المنامة

اشتباكات غاضبة في البحرين رفضا لاعتقال النساء.. واستعدادا لتظاهرات “البراءة من الاستكبار”

 

المنامة – البحرين اليوم

 

نفذت مساء الاثنين ٢٨ أغسطس ٢٠١٧م مجموعة ثورية من بلدتي كرزكان ودمستان، غرب البحرين، عملية ميدانية استهدفت تمركزا للقوات الخليفية في مقر الحراسات بمبنى البلدية الواقع بين البلدتين.

واندلعت اشتباكات حامية بين المحتجين والقوات الخليفية فيما شوهدت النيران وهي تلتهم المركبات العسكرية التي أطلقت الغازات السامة وأسلحة القمع بكثافة.

وجاءت هذه العملية رفضاً لما أعلنته وزارة الداخلية الخليفية بشأن “خلية” مزعومة زُج فيها عدد من أبناء بلدة كرزكان، بينهم المواطنة زينب مرهون، حيث تم التشهير بها ونُشرت صورها وبقية المتهمين، كما رحلت السلطات عائلة ابن البلدة والمتهم في “الخلية” المزعومة محمود البحراني حيث نفت قسرا زوجته وأبناءه الثلاثة إلى لبنان.

وأغلق محتجون مساء الاثنين شارع البديع الرئيسي بالإطارات المشتعلة وذلك في عمليات متفرقة نفذتها مجموعات شبابية في بلدات بني جمرة وأبوصيبع والشاخورة، ضمن التحضيرات الجارية لتظاهرات البراءة من الاستكبار التي دعت إليها القوى الثورية المعارضة في الثامن والتاسع من شهر ذي الحجة الجاري.

وتحت تحت الشعار نفسه، نفذ محتجون في بلدة الدير بجزيرة المحرق عملية ميدانية مزدوجة حيث رفُعت أعمدة الدخان من الإطارات التي أغلقت الشارع المحاذي لأسوار مطار البحرين الدولي، فيما اشتبكت مجموعة أخرى مع القوات الخليفية المتمركزة عند مدخل البلدة الرئيسي، حيث شهدت ساحة المدخل مواجهات حامية استعمل فيها المحتجون أدوات الدفاع المحلية.

وفي بلدة بوري، وسط البلاد، أُغْلق أيضا شارع واقف التجاري بالإطارات المشتعلة في عملية عبر بها المحتجون عن تضامنهم مع المعتقلين والمعتقلات في السجون الخليفية.

على صعيد آخر، انطلقت سلسلة جديدة من التظاهرات في عدد من البلدات البحرانية، وقد امتدت التظاهرات على عموم المناطق حيث خرج الأهالي في بلدة الديه في تظاهرة حملت شعار “البراءة من حمد” تأكيدا على التمسك بهدف الثورة في إسقاط الحاكم الخليفي حمد عيسى ونظامه. كما انطلق الأهالي في بلدة السنابس في تظاهرة عبر فها المشاركون عن دعمهم لخيار المقاومة المشروعة والوفاء للشهداء المقاومين.

وفي بلدة شهركان، غرب البلاد، تظاهر الأهالي تضامنا مع المعتقلين والمعتقلات في السجون، ورفعوا هتافات شدد على الاستمرار في الثورة وتحدي الجرائم الخليفية. وبعد انتهاء التظاهرة لصق المواطنون على جدران المنازل صور آية الله الشيخ عيسى قاسم وشهداء البحرين والقطيف.

وفي بلدات المعامير، العكر ونويدرات استمر الأهالي في تظاهراتهم اليومية التي رفعوا فيها شعارات الثورة والوفاء للشهداء والمعتقلين، في حين أطلقت القوات الخليفية الغازات السامة باتجاه المتظاهرين الذين تصدوا للقمع الخليفي مستعملين أدوات الدفاع المتاحة.

واستمرارا في فعاليات الابتهال الجماعي في المنازل، أقام الأهالي أمسية للدعاء في بلدة كرانة وأخرى خاصة بالنساء في بلدة كرزكان، وتلا فيها المشاركون والمشاركات الأذكار والأدعية من أجل الفرج عن المعتقلين وشفاء الجرحى ونصرة الثورة.

 

DIVdChBWAAEC-DG

DIV81KBUQAAW7p9

DIVZ8viVwAEQEKc

DIVeoqxXkAQPX3_

DIWlIUhWAAAEzgL

DIVpLwPWAAEEyTd

DIREyulXgAEwlCq

DIU79mkUEAAaUav

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى