اوروبا

معهد ستوكهولم للسلام: السعودية ثاني أكبر مورّد للأسلحة في العالم

من لندن-البحرين اليوم

وصلت تجارة الأسلحة العالمية الى أعلى مستوياتها منذ زمن الحرب الباردة. تضاعفت واردات الأسلحة الى منطقة الشرق الوسط فيما تصدرت الولايات المتحدة وأوروبا قائمة المصدرين التي انضمت لها الصين كمصدر من الدرجة الأولى.

وقال معهد أبحاث السلام الدولي في ستوكهولم (SIPRI) الاثنين(20 فبراير 2017) إن المزيد من الأسلحة تم تصديرها بين عامي 2012 و 2016 أكثر من أي فترة أخرى مدتها خمس سنوات منذ كان عام 1990. وجاء في التقرير ان المملكة العربية السعودية التي تقود الحرب على اليمن, هي ثاني أمبر مورّد للأسلحة في العالم بعد الهند, بعد ان زادت من مشترياتها العسكريية بنسبة 201% وبشكل أساسي من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

وبيّن التقرير أن واردات الأسلحة الى كل من قطر وايرات تضاعفت بنسبة 245٪ إلا انها لاتمثل سوى 1.2٪ فقط من إجمالي عمليات تصدير الأسلحة إلى المنطقة مشيرا الى استلام ايران في عام 2016، أنظمة صواريخ الدفاع الجوي S-300 من روسيا في إجراء يعد اول استيراد ضخم لأسلحة كبيرة منذ العام 2007.

التقرير كشف عن اكبر زبائن الولايات المتحدة هم كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة وتركيا. وأشار الى أن المملكة العربية السعودية تعتبر سوقا مربحة للمملكة المتحدة، التي باعت ما يقرب من نصف مجموع أسلحتها إلى النظام الملكي.

وقال “اود فلورانت” مدير برنامج الإنفاق العسكري في المعهد” لقد باعت الولايات المتحدة أسلحة لما لايقل عن 100 بلد في العالم” وأضاف” إن المقاتلات المجهزة بصواريخ كروز وغيرها من الذخائر الموجهة بدقة وأحدث أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي تحظى بحصة كبيرة من صادرات الاسلحة الامريكية.”

يذكر ان السعودية تقود تحالفا من عشر دول تشن حربا على المين منذ قرابة العامين وأسفرت عن آلاف الضحايا بين صفوف اليمنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى