جنيف

إفتتاح أعمال الدورة 34 لمجلس حقوق الإنسان وسط حضور مخابراتي خليفي

من جنيف-البحرين اليوم

إنطلقت في مدينة جنيف بسويسرا الإثنين (27 فبراير 2017) أعمال الدورة ال 34 لمجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة .

افتتح أعمال الندوة الرئيس الجديد للمجلس “يواكيم الكسندر مارتيلي” من السلفادور , ثم ألقى رئيس الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة “بيتر ثومسون” كلمة أخرى , وأعقبه الأمين العام الجديد لهيئة الأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريس” .

ألقى الأمير زيد بن رعد الحسين, المفوّض الأممي السامي لحقوق الإنسان كلمة بدأها بالتذكير على ان واضعي ميثاق هيئة الأمم المتحدة أكّدوا في ديباجة الميثاق على أهمية حقوق الإنسان التي جاء فيها “نحن شعوب الأمم المتحدة نؤكد من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان وكرامة وقيمة الإنسان، وبالحقوق المتساوية للرجال والنساء والأمم كبيرها وصغيرها.”

واعتبر الحسين أن القبول الأولي لحقوق الإنسان يجعل الأمور الأخرى مثل السلام الدائم والنجاح في التنمية “ممكنة التحقق”.

ووجه الحسين انتقادا لبعض القادة السياسيين الذين يشنون حملات على حقوق الإنسان ويهددون بالإنسحاب من المعاهدات الدولية في هذا الشأن,, داعيا اياهم الى النظر الى ما حققه العالم خلال سبعة عقود محذّرا من الخسارة الناجمة عن انسحابهم وأثرها في “خنق” حقوق الإنسان العالمية.

وأكّد الحسين على أهمية عمل مكتبه مع المؤسسات الإقليمية والوطنية والمجتمع المدني على جميع المستويات، مؤكدا على أهمية ذلك لتعزيز وحماية حقوق الإنسان لجميع الناس في كل مكان.

وأشار الحسين الى ان الناس وفي مختلف انحاء العالم باتت تعرف حقوقها وتعلم أن التعذيب محظور في جميع الظروف, وأن الاعتقال والاحتجاز التعسفي، والحرمان من المحاكمة العادلة، وقمع الاحتجاجات السلمية وحرية التعبير – بما في ذلك دور الصحافة – انتهاكات للحقوق. واختتم الحسين كلمته بالتأكيد على أهمية الدفاع عن حقوق الإنسان.

يذكر ان السلطات الخليفية أرسلت وفدا من ثلاثة وكلاء وزارات لتمثيلها في الجلسة الإفتتاحية وهم كل من وكيل وزارة الخارجية عبدالله الدوسري ووكيل وزير الخارجية عبداللطيف عبدالله, ومحمد راشد بوحمود الوكيل المساعد للشؤون القانونية في وزارة الداخلية الخليفية.

ولوحظ حضور عناصر مخابراتية خليفية تتجول في أروقة المجلس وقد تم منع أحد عناصر المخابرات الخليفية من الجلوس في المقاعد المخصصة للصحفيين.

ويشارك في اعمال هذه الدورة التي تتواصل حتى 24 من شهر مارس المقبل, وفد حقوقي بحراني يمثل العدد من المنظمات الحقوقية وفي مقدمتها منظمة امريكيون من أجل الديمقر اطية وحقوق الإنسان في البحرين(ADHRB)، معهد البحرين للحقوق والديمقراطية( BIRD)، مركز البحرين لحقوق الإنسان(BCHR)، والمركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان (ECDHR).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى