مغردون

مغردون: #القشعمي_فخر_العمائم ونموذج العلماء في زمن التقاعس والخذلان

 

البحرين اليوم (خاص)

     احتفى البحرانيون على مواقع التواصل الاجتماعي بالشيخ محمد صالح القشعمي، ودشنوا وسما تحت عنوان “#القشعمي_فخر_العمائم، وعبروا عن افتخارهم به وتعظيم مواقفه الداعمة لشعب البحرين وقضيته، فيما قد زار يوم أمس الثلاثاء ٢٨ فبراير، جمع من النشطاء منزله في بلدة باربار للتعبير عن التضامن معه بعد اعتقاله في وقت سابق من شهر فبراير الماضي، وأدانوا التشهير به مع ابنه وابنته، ونساء أخريات، واتهامهم بتهم تتعلق بإيواء مطلوبين سياسيين في منزله.

   المغردون كتبوا عبارات الامتنان والتقدير للشيخ القشعمي، ونشروا العبارات على موقع تويتر باللغة العربية والإنجليزية، وأشاروا إلى أن تهمة إيواء مطاردين سياسيين تمثل فخرا ومحل اعتزاز، كما شدّدوا على أن الشيخ القشعمي يمثل نموذج للعمامة القريبة من هموم الناس ومن قضيتهم العادلة من أجل الحرية والعدالة.

    المدونة والناشطة فاطمة مرهون كتبت تحت هذا الوسملم يرض إلا أن يُسجّل موقف شرف لعمامة رسول الله، حين دنسها المتسلقون والمتملقون والمتخاذلون، وأضافت بأن الشيخ القشعمي، أحد أبرز خطباء المنبر الحسيني، يمثل فخر العمائم لأنه لم يكتف برثاء مسلم والحسين؛ بل طبّق تكليفه الشرعي، فكان كهانيء بن عروة. لم يخف في الله لومة لائم حين أجار مسلما.

   المدون والناشط السياسي أحمد جاسم استنكر تجاهل البعض لقضية اعتقال الشيخ القشعمي، وقال إنالأقلام تجاهلتك لأنك قمت بعمل نبيل وشهم في زمن الخذلان والتقاعس، ولا غرابة في ذلك لأننا في زمن يرفع التافهين.

    وفي السياق، عبر المغرد (عاشق الحسين) عن هذا التقاعس، وكتب عذرا يا شيخنا.. عذرا لبنتك وابنتك، فقد ابتلينا بسرطان فتّاك يُسمى العجز، قد نهش جميع قوانا وحال بيننا وبين نصرتك.

    والد الشهيدة الجنين حوراء كتب سلسلة تغريدات في هذا الوسم، وقال أنت بين خيارين لا ثالث لهما، إما أن تكون بجانب عبيد الله بن زياد أو أن تكون بجانب الحسين بن علي، وأضاف قضية سفير الإمام الحسين، مسلم بن عقيل، والسيدة الجليلة طوعة تتجدد في كل زمان، وهو امتحان صعب والقشعمي فخر العمائم جسدها قولا وفعلا.

    المغرد “يا حجة الله” كتب: “#القشعمي_فخر_العمائم رفع رؤوسنا بعد أن هبطتها عمائم السلطة الناطقة بالدينار، وعمامة الحزبية التي تعمل على غرار (حب وقول وابغض وقول)”

   وأشار مغردون إلى آثار التعذيب التي ظهرت على ملامح الشيخ وعائلته بعد نشر صورهم والتشهير بهم، وكتب أحدهم “آثار التعذيب على وجهك ووجه ابنك تدل على وضاعة الخليفيين، وهي وسام على صدرك، فلم تقم بما يُغضب الله، بل ما يرضيه، وستُجزى عليه”. ووجه مغردون التحية إلى الشيخ لموقفه في احتضان الشباب، وكتب مغرد “ألف تحية للشيخ محمد القشعمي على الخطوة التي اتخذها في إيواء رجال الله المطاردين في الوقت الذي كانت فيه الأبواب مسدودة”.

    وعبر مغردون عن استنكارهم لتعمّد آل خليفة اعتقال العلماء وإهانتهم، وكتب المغرد الذي يحمل عنوان (شهداء وأسرى البحرين): “وطن يُهان فيه العلماء الأجلاء؛ هو مقبرة العقيدة والفكر، ولا حياة تُرتجى فيه إلا أن يرحل حاكموه إلى مزابل التاريخ”.

   وقد استذكر المغردون تاريخ الشيخ في مجال الخطابة الحسينية، حيث ارتقى المنبر في سن السادسة عشرة عاما، وأكدوا بأن تاريخه يؤكد بأنه “صاحب خطاب صريح وشجاع لا تأخذه في الله لومة لائم” كما قال أحد المغردين.

IMG_4627

IMG_4626

IMG_4625

IMG_4624

IMG_4623

IMG_4622

IMG_4621

IMG_4618

IMG_4620

IMG_4616

IMG_4615

IMG_4614

IMG_4613

IMG_4612

  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى