الخليج

بعد تفجيرين انتحاريين في غضون أسبوع.. محمد بن نايف: “الوضع الأمني تحت السيطرة”

Capture

الرياض – البحرين اليوم

قال ولي العهد وزير الداخلية السعودي، محمد بن نايف، اليوم الأحد 31 مايو، إن الوضع الأمني في السعودية “تحت السيطرة”، وذلك بعد أن أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم على مسجد الإمام الحسين في حي العنود بمدينة الدمام، شرق السعودية

وزعم ابن نايف أن النظام السعودي يقف “بقوة ضد الإرهاب”، وأنه “لن تزعزعنا مثل هذه الحوادث”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية.

وأكد ابن نايف – الذي يُعرف بصيته السيء في أوساط النشطاء – أثناء استقباله السفراء المعتمدين لدى السعودية بأنه “تم إيقاف الكثير من العمليات الإرهابية (…) في حال حدوث أمر ما سيتم التعامل معه بشكل صارم مصحوب بنوع من الإتزان حتى لا يؤثر على حياة باقي المجتمع”، بحسب تعبيره.

وكان أحد المواطنين من أقرباء شهداء بلدة القديح، التي شهدت تفجيراً إرهابياً في مسجد الإمام علي، انتقد ابن نايف أثناء مجلس تعزية أقامه الأخير في قاعة القطيف للمناسبات، واستدعى فيه عددا من عوائل الشهداء. وقال المواطن بأنّ الدولة ستكون شريكة في الجريمة في حال لم تقم بمنعها، وأن الأهالي سيتولون المسؤولية حينذاك. وقد توعّد ابن نايف في اللقاء المذكور منْ يأخذ محلّ الدولة، في إشارة إلى اللجان الأهلية التي دعا إليها المواطنون وعلماء الدين.

وبعد أقل من أسبوع على وعيد ابن نايف، وقع انفجار الدمام الجمعة الماضية، وسط إدانات أهلية لدور الأجهزة الأمنية التي يقول معارضون بأنها “ليست مقصِّرة فقط، بل متواطئة”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى