جنيف
دول في مجلس حقوق الإنسان تدين الانتهاكات في البحرين.. ومنظمة “أمريكيون” تتحدث عن “سحق المجال السياسي”
جنيف – البحرين اليوم
دان مندوبو عدة دول في مجلس حقوق الإنسان بجنيف الانتهاكات المتواصلة في البحرين، ودعوا إلى حماية المدافعين عن حقوق الإنسان وضمان الحريات العامة ونشاط المجتمع المدني.
وخلال الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس، عُقدت يوم الثلاثاء 18 سبتمبر 2018م جلسة مناقشة تداخل فيها مندوبو الدول في المجلس، وتحدث فيها المندوب الفرنسي عن القيود التي يواجهها النشطاء الحقوقيون في العديد من البلدان، وبينها البحرين، وكرر مندوب الدنمارك الدعوة لإطلاق سراح الرمز الحقوقي المعتقل عبدالهادي الخواجة، وكل المعتقلين تعسفا في البلاد، في حين دعا مندوب فنلندا إلى توفير “بيئة آمنة” للمجتمع المدني في البحرين، والسماح لوسائل الإعلام للعمل بحرية.
وعبر مندوب إيرلندا عن القلق بشأن “القيود المستمرة على المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين”، ودعا الحكومة إلى احترام حرية الرأي والتعبير وضمان توفير حقوق المحاكمة العادلة.
وواصلت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” مشاركاتها في الحوار التفاعلي بالمجلس، وقدمت يوم الثلاثاء مداخلتين.
واستدعت المداخلة الأولى اهتمام المجلس لقمع النظام في البحرين المتصاعد “وسحق المجال السياسي قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة”، كما أثارت القلق بشأن حل الجمعيات السياسية المعارضة، ومصادر الأخبار المستقلة، وبينها صحيفة (الوسط)، وهو ما أدى، بحسب المداخلة، إلى “إغلاق المجال السياسي والمدني في البحرين”.
وأشارت المداخلة إلى اعتقال شخصيات المعارضة والنشطاء والصحافيين “بشكل ممنهج”، وذكرت في هذا السياق القيادي الأستاذ حسن مشيمع، والرمزين الحقوقيين نبيل رجب وعبدالهادي الخواجة.
وقدّم الناشط مايكل بين مداخلة أخرى ناقش فيها “ظروف السجن الكئيبة في سجن جو في البحرين، حيث يواجه المعتقلون قطع المياه” والحرمان من أبسط الحقوق الطبيعية داخل السجن، كما أشار إلى سلسلة الانتهاكات الأخرى التي يواجهها المعتقلون والنشطاء في البحرين.
