الخليج

معاناة جديدة تلحق عائلة القديحي بعد اعتقال السلطات السعودية لابنها غازي أثناء توجهه إلى البحرين

17904371_1303206213061743_3987137981281613912_n

القطيف، شرق السعودية – (البحرين اليوم)

اعتقلت السلطات السعودية مساء الأحد الماضي، ٩ أبريل، غازي علي القديحي من بلدة العوامية بالقطيف شرق السعودية وذلك أثناء محاولة دخوله البحرين من خلال جسر السعودية.

والمعتقل هو شقيق الشهيد باسل القديحي الذي قتلته القوات السعودية في سبتمبر ٢٠١٤م بالرصاص الحي بعد استهداف تظاهرة مطلبية شهدتها البلدة وُجرح خلالها آخرون. وقد عمدت السلطات على احتجاز جثمان الشهيد يومين، حيث أُصيب جسده بإصابات واسعة وبينها إصابات تعرّض لها تحت التعذيب بعد إصابته واعتقاله من داخل المستشفى. وقد شُيّع الشهيد في موكب حاشد شارك فيه عشرات الآلاف ودُفن في مقبرة جزيرة تاروت.

كذلك فإن المعتقل غازي هو شقيق المعتقل جاسم علي، كما أن شقيقه الآخر ميثم علي من الشبان المطلوبين لدي الأجهزة السعودية ومهدَّد بالتصفية بسبب نشاطه الحقوقي والمطلبي.

والجدير بالذكر كذلك أن خاله هو المعتقل عبد الله عوجان، وهو من المحكومين بالإعدام بتهم سياسية.

وكان غازي القديحي في طريقه نحو البحرين مع عائلته قبل أن تعتقله القوات السعودية على الجسر، حيث تم احتجاز زوجته والتحقيق معها قبل إطلاق سراحها فجر الأحد الماضي.

وذكرت العائلة بأنها لم تنجح في الحصول على معلومات عن ابنها المعتقل غازي، حيث قامت بمراجعة الجهات الرسمية التي امتنعت عن إفادتها بمكان وجوده أو التهم الموجهة ضده.

يُشار إلى أن منطقة القطيف شهدت حراكا مطلبيا منذ العام ٢٠١١م، وعمدت القوات السعودية إلى قمع هذا الحراك واستهداف النشطاء بالاعتقال والملاحقة. وقتلت خلال السنوات الماضية عددا من النشطاء والمواطنين، كما أعدمت الشيخ نمر النمر في يناير ٢٠١٦م بتهمة قيادة الحراك المطلبي في القطيف، ووضعت العديد من النشطاء على قوائم المطلوبين بهدف تصفيتهم وقتلهم ميدانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى