سجن جوالمنامة

المحامي الشملاوي: الشيخ حسن عيسى يشكو من حرمانه من الرعاية الصحية داخل السجن

 

المنامة – البحرين اليوم

شكى المعتقل الشيخ حسن عيسى من مضايقات يتعرض لها داخل السجن، بما في ذلك حرمانه من العلاج.

وأفاد المحامي عبدالله الشملاوي بأن اتصالا ورد من الشيخ حسن، النائب البرلماني السابق عن جمعية الوفاق (المغلقة)، ذكر فيه بأنه شكى “من حرمانه الرعاية الصحية، ومن نظارته (الطبية)، وعدم توفير علاج لعينه وأسنانه”.

ويؤكد ناشطون وأهالي السجناء بأن “انتهاكات متواصلة يتعرض لها السجناء على نحو متكرر، بما في ذلك حرمانهم المتعمد من العلاج، وتعريضهم لظروف صحية سيئة”، فيما تتحدث التقارير من داخل السجون الخليفية عن “معاناة متواصلة” يواجهها السجناء المرضى، وبينهم مصابون بأمراض مزمنة وخطيرة. وقد استشهد في مارس الماضي الناشط المعروف محمد سهوان بسبب مضاعفات معاناته من إصابته بأكثر من شظية شوزن في رأسه، بعد امتناع السلطات عن توفير رعاية مناسبة له، رغم الدعوات المتكررة من أهله والجهات الحقوقية.

وصدر في ٢٩ مارس الماضي حكمٌ على الشيخ حسن عيسى بالسجن ١٠ سنوات، وذلك بتهم مزعومة بتمويل “الإرهاب”.

وعُقدت جلسة لاستئناف الحكم في أبريل الجاري، حيث تم تأجيلها إلى ٢١ مايو المقبل.

وحوكم الشيخ حسن مع آخرين في قضية وُجهت فيها اتهامات بتمويل “الإرهاب” وقتل شرطيين، وصدر في القضية حكم بإعدام كلّ من محمد إبراهيم آل طوق (من المحرّرين في عملية الأول من يناير الماضي) والمعتقل محمد رضي عبد الله حسن، وذلك عن تهمة قتل شرطيين في منطقة سترة بعد استهداف حافلة عسكرية، كما صدرت أحكام بالمؤبد وإسقاط الجنسية عن ٨ متهمين في القضية، في حين حُكم على الشيخ حسن بالسجن ١٠ سنوات.

ومنذ اعتقاله في ١٨ أغسطس ٢٠١٥م في مطار البحرين الدولي؛ وُضع الشيخ حسن في سجن إنفرادي، وغُيّب عن العالم الخارجي، فيما وجهت وزارة الداخلية الخليفية اتهاما ضده، وبعد أيام من اعتقاله، بتمويل “الإرهاب من خلال توزيع مبالغ مالية على إرهابيين مطلوبين جنائيا إضافة إلى آخرين شاركوا في تنفيذ أعمال ارهابية”، بحسب ما زعم بيان للوزارة الخليفية في ٢٦ أغسطس ٢٠١٥م، الذي قال بأن الشيخ حسن “ورد اسمه في عدد من القضايا الإرهابية، من بينها تفجير سترة الإرهابي بتاريخ ٢٨ يوليو ٢٠١٥ الذي أودي بحياة رجلين”، كما أضاف البيان الخليفي بأن الشيخ حسن “يتلقى التبرعات من جهات مختلفة بما في ذلك تحصيل مبالغ من المشاركين في المسيرات ويقوم بتوزيعها على عناصر مطلوبة أمنياً (..)، وقام بإعطاء أموال لجماعة إرهابية وأحد المنتمين إليها مع علمه بنشاطها الإرهابي والتستر عليها إضافة إلى توفير وسائل العيش لأعضاء هذه الجماعة مع علمه بأهدافها الإرهابية”، وفق ادعاء البيان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى