اوروبا

“المملكة بلا غطاء” فيلم بريطاني يكشف وحشية نظام آل سعود

hgfhfd

 

لندن – البحرين اليوم

 

“المملكة بلا غطاء”، هو عنوان فيلم بريطانيّ بثته فجر اليوم، الأربعاء 23 مارس، قناة “آي تي في” البريطانيّة، وكشف الغطاء عن نظام آل سعود. (شاهد الفيلم كاملا: هنا)

الفيلم الذي أسهم فيه صحافي بريطانيّ بمساعدة نشطاء محليين، يعرض الحياة اليوميّة المرعبة “في إحدى أكثر البلاد دمويّةً في العالم”.

يعرض الفيلم في مقدمته لمشاهد متنوعة من الجلد والإعدامات وإهانة النساء والتحريض الطائفي، ثم تذكّر معقلة الفيلم بأن هذه ليس “داعش”، بل “المملكة السعودية”.

نقاد للفيلم قالوا بأن ما عرضه يُعد مادة “توثيقية” هامة لجهة كشف “الديكتاتورية القاتلة التي تنمو في السعودية”، وتستعين في حكمها ب”السيوف والسياط”.

الفيلم يوثق بالصوت والصورة، وبمقابلات في الداخل والخارج، كل مظاهر الداعشيّة في مملكة آل سعود: الكراهية الدينية، إسكات الصوت الآخر، التشدد ضد النساء، وكيف يتم توجيه الكراهيات ضد الديانات الأخرى في المدارس.

الفيلم الذي استغرق عمله قرابة العام، يستند على 6 أشهر من التصوير السري الذي نفذه مراسلون ميدانيون داخل السعودية، ويقدّم للمشاهد مظهراً بارزا ل”وحشية النظام السعودي”.

امرأة متشحة بالسواد أُعدمت العام الماضي في الطريق العام، وحولها يتجمع 4 من رجال الشرطة، غير آبهين بصراخها.

عناصر من رجال “الشرطة الدينية” يضربون نساء يتسوقن داخل أحد الأسواق، وفي الشوارع، ويتركوهن مرميات في الشوارع، ويمضون.

قطع الرؤوس، جلد رائف بدوي، رجم نساء.. جلادون وسيافون.. صور متتالية ترسم ملامح نظام داعش في السعودية.

احتجاجات العوامية كانت حاضرة في الفيلم، وفي مشاهد نادرة للصوت الذي لا يخمد ضد الظلم.

لا يغفل الفيلم فضح العلاقة بين بريطانيا والسعودية، ويثير أسئلة حول تجاهل البريطانيين لهذه “الحقيقة المشكوفة” لنظام آل سعود.

تقول صحيفة دايلي مايل البريطانية “إنها لشجاعة كبيرة تلك التي أبداها صنّاع الفيلم ومنْ ساعدهم من نشطاء من داخل السعودية لكشف الحقيقة”.

حقيقة لا يمكن تقويضها بأي حجة أو تضليل.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى