سجن جوالمنامة

عبدالهادي الخواجة يوجه الشكر للذين دعموه خلال فترة الإضراب.. ومركز الخليج يدعو لحملة FreeAbdulhadi#

 

البحرين اليوم – (خاص)

 

عبّر مركز الخليج لحقوق الإنسان عن ترحيبه لتعليق الرمز الحقوقي المعتقل عبد الهادي الخواجة إضرابه عن الطعام، والذي استمر ٢٥ يوماً.

وأعلن الخواجة تعليقه للإضراب بعد صدور توصيات “قوية” خلال الاستعراض الدوري الشامل في الأمم المتحدة حول البحرين. إلا أن المركز كرر في بيان أمس الأحد، ٧ مايو ٢٠١٧م، دعوته إلى توفير الرعاية الصحية غير المشروطة للخواجة وإطلاق سراحه فورا.

وقد ذكر الخواجة في بيان نشرته ابنته الناشطة مريم الخواجة في ٥ مايو الجاري بأنه علق إضرابه بعد التوصيات التي صدرت في المراجعة الشاملة للبحرين في جنيف، وأنه أوقف الإضراب “ريثما يتم تنفيذ التوصيات”.

وذكر بيان المركز بأن من بين التوصيات الـ١٧٦ الواردة في تقرير الاستعراض الدوري الذي وضعته مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة في البحرين، ما ورد عن الدنمارك من دعوتها “لإطلاق سراح كل المحتجزين تعسفياً في البحرين، بما فيهم المواطن الدنماركي البحراني السيد عبدالهادي الخواجة، ضحية التعذيب، الذي يحتاج إلى العلاج وإعادة التأهيل”.
كما يتضمن تقرير الاستعراض الدوري الشامل أيضا توصيات أخرى من قبيل “توفير سُبل انتصاف فعالة لضحايا الاعتقالات التعسفية أو الاحتجاز أو الاستدعاء أو حظر السفر”. إضافة إلى توصيات أخرى بشأن حرية التعبير وعمل المدافعين عن حقوق الإنسان، بما في ذلك “اتخاذ خطوات عاجلة إلى تيسير عمل المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان، وضمان حماية جميع الأشخاص من التخويف أو الانتقام من أجل السعي إلى التعاون مع الأمم المتحدة (أيرلندا)؛ “و”إطلاق سراح جميع الأفراد، بمن فيهم المدافعون عن حقوق الإنسان في أقرب وقت ممكن، ممن سجنوا فقط لممارسة حقوقهم الأساسية في التعبير والتجمع (النرويج) “.

وقد بدأ الخواجة إضرابه الأخير في ١٢ أبريل الماضي احتجاجاً على استمرار اعتقاله التعسفي وسوء المعاملة داخل سجن جو المركزي في البحرين.

وقد تدهورت صحة الخواجة خلال فترة الإضراب، وفقد وزنه، ورفض الذهاب إلى المستشفى بعد أن أُجبر على وضع الأصفاد. وقد قرر في ٢٠ أبريل تناول بعض السوائل للحيولة دون تعرضه للإغماء ونقله إلى المستشفى وإطعامه قسراً.

وذكرت الناشطة مريم الخواجة أمس بأنها تحدثت مع والدها، وقالت بأنه في “وضع أفضل بكثير”، وأوضحت بأنه يتعافى “بشكل جيد”، وقد طلب منها نقل شكره إلى كل الذين دعموه خلال فترة الإضراب وتضامنوا معه.

ودعا المركز إلى حملة على مواقع التواصل الاجتماعي على هاش تاغ #FreeAbdulhadi للدعوة للإفراج عن الخواجة فوراً، والسماح بتوفير الرعاية الطبية المناسبة له “دون عوائق”، وكذلك ضمان الظروف الآمنة لعمل المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى