المنامة

تظاهرة غاضبة في الدراز بعد منع إقامة صلاة الجمعة.. ويوم واحد يفصل عن “النفير العام” دفاعا عن الشيخ قاسم

DALmpBBUwAI_kgw

المنامة – البحرين اليوم

خرج الأهالي في بلدة الدراز المحاصرة اليوم الجمعة، ١٩ مايو ٢٠١٧م، في تظاهرة حاشدة بعد إقامة صلاة الظهرين فرادى في جامع الإمام الصادق بالبلدة، بعد أن منعت القوات الخليفية مجددا إقامة صلاة الجمعة بمنع إمام الصلاة من دخول البلدة التي تواجه حصارا عسكريا خانقا منذ شهر يونيو من العام الماضي.

واحتشد الأهالي أمام جامع الإمام الصادق، ورفعوا صور آية الله الشيخ عيسى قاسم والهتافات الثورية الداعية إلى إسقاط النظام الخليفي.

وشوهدت كالعاة الآليات والمدرعات العسكرية وهي تحاصر البلدة في مختلف المداخل، مع تشديد الخناق عند الكمائن ونقاط التفتيش التي تؤدي إليها، حيث يمنع الخليفيون إقامة صلاة الجمعة التي تُعد الأكبر في البحرين. وقد مضى على منع الصلاة ٤٤ أسبوعاً.

المتظاهرون نددوا باستمرار المشروع الخليفي الرامي لاستهداف الشعائر الخاصة بالمسلمين الشيعة في البلاد، بالتوازي مع الاستهداف الواسع الذي يواجهه البحرانيون انتقاما من تمسكهم بالثورة وبأهدافها الأصيلة.

وتبدأ اليوم وغدا السبت فعاليات شعبية وثورية خاصة لإعلان الدفاع عن الشيخ قاسم “حتى الموت”، عشية موعد جلسة المحاكمة التي تُعقد في ٢١ من الجاري، حيث يتم الإعداد لمسيرات “الأكفان” وإعلان النفير العام في مختلف مناطق البلاد.

وتوالت البلدات البحرانية في إصدار بيانات منفصلة تُعلن فيه عن الجهوزية للمشاركة في الفعاليات التي تحمل عناوين “فدائيون لن نركع” و”لن نخذلك” و”الجريمة الكبرى”، وهو الفعاليات التي تحظى بدعم واسع من علماء البلاد انسجاما مع مواقف المرجعيات الدينية التي دعت لاستمرار الدفاع عن الشيخ قاسم ولو أدى ذلك إلى الشهادة.

وقد انطلقت اليوم الجمعة بلدة سار في تظاهرة رديفة، وذلك في مستهل مروحة من فعاليات التعبئة لما وصفته القوى الثورية المعارضة بـ”الهبة الشعبية” يوم غد ونهار الأحد، وتستمر حتى المساء.

وقد شهدت البلدات مساء أمس حضوراً ثوريا متجددا، وشهدت شوارع عامة عمليات ميدانية عبر قطعها بالإطارات المشتعلة، كما اندلعت مواجهات “شديدة” بين المتظاهرين والقوات الخليفية، كما حصل ذلك في بلدة نويدرات والديه. وكان ذلك بالتوازي مع تظاهرات واسعة شهدتها بلدات الدراز، المعامير، البلاد القديم، مقابة، وغيرها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى