المنامة

القوى الثوريّة تدعو للتضامن مع عبد الهادي الخواجة وعائلته

index

البحرين اليوم – (خاص)

دعت القوى الثوريّة في البحرين للتضامن الواسع مع الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة وعائلته، وأكّدت القوى الثورية المعارضة في بيان اليوم الأربعاء، 3 سبتمبر، تضامنها “التام” مع الخواجة الذي اعتبرته “مهندس المقاومة المدنية السلمية”.

وأشار بيان القوى، إلى أنه رغم “قسوة ما عاناه الخواجة من تعذيب منذ لحظة إعتقاله قبل أكثر من ثلاث سنوات، ورغم تغيبه القسري في السجون مع ثلة من رموز الثورة وقادتها إلى جانب آلاف الأسرى والأسيرات، إلا أن الخواجة لازال يمارس المقاومة دون أن يستكين أو يستسلم للقيود”، حيث يدخل الخواجة “الأسبوع الثاني مضرباً عن الطعام في سبيل نيل حريته وتسليط الضوء على مظلومية هذا الشعب”.
وقال البيان بأن الخواجة وأسرته قدّموا “أروع الأمثلة في مناصرة المظلومين وتحمل قسوة الكيان الخليفيّ وبطشه وإجرامه”، مشيراً إلى استهداف النظام لأسرته والتنكيل بها على خلفية استمرار نشاطها الحقوقي، وأوضح أن “الحقوقيّة البارزة مريم الخواجة ترزح خلف القضبان، كما عانت زوجة (الخواجة) من الفصل من العمل، وعانت إبنته الأخرى الحقوقيّة زينب الخواجة من الإعتقال والسجن والمحاكمات والتعذيب”.
القوى الثورية دعت الناس لتفعيل كلّ وسائل “التضامن الإعلاميّ والميدانيّ والحقوقيّ والخارجيّ مع المناضل عبد الهادي الخواجة، وتفعيل ذلك التضامن بكل السبل المشروعة”، حيث أن “حياة الخواجة في خطر، ولاتنفصل قضيته عن آلاف الأسرى المغيبين خلف القضبان ظلماً وجوراً، وعلى رأسهم الرموز والعلماء والأطباء والمعلمين والحرائر”.
كما طالبت القوى “المجتمع الدوليّ بتحمل مسئولياته تجاه الخواجة كناشط حقوقيّ دوليّ بارز”، ودعت “هيئات الأمم المتحدة بالقيام بواجبها في حماية السجناء السياسين في البحرين، والمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الضمير، ووقف جرائم الكيان الخليفيّ بحق أكثر من أربعة آلاف أسير وأسيرة”.

ووقّع على البيان كلّ من: (تيار الوفاء الإسلاميّ، تيار العمل الإسلاميّ، حركة خلاص، حركة أحرار البحرين، حركة الحريات والديمقراطيّة حق).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى