الخليجالمنامة

آل سعود يدعمون عمليات القتل في البحرين.. وناشطون: “بصمات سعودية ممتدة من العوامية إلى الدراز”

 

الرياض – البحرين اليوم

لم يتأخر الدعم السعودي لعملية الاجتياح التي نفذتها القوات الخليفية أمس الثلاثاء على بلدة الدراز ومنزل آية الله الشيخ عيسى، والتي لا تزال متواصلة بعد تضييق القوات خناق الحصار والتمدد في محيط منزل الشيخ قاسم.

وقد أعلن “مصدر مسؤول” في وزارة الخارجية السعودية عن الدعم للعملية التي أدت حتى اليوم الأربعاء، ٢٤ مايو، إلى سقوط ما لا يقل عن ٧ شهداء، وعشرات المفقودين والجرحى، مع مئات من المعتقلين. وأضاف المسؤول الذي لم يُكشف عن اسمه بأن “أمن واستقرار مملكة البحرين جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي” بحسب زعمه.

وأعاد المصدر السعودي تكرار العبارة المعتادة في مثل هذه المناسبات، وقال إن النظام السعودي يدعم “الإجراءات التي تتخذها مملكة البحرين الشقيقة، في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين بها، وآخرها الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية البحرينية في قرية الدراز بهدف حفظ الأمن والنظام، والتصدي لكافة المحاولات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعتهما والمساس بهما”، وكل ذلك وفق العبارات التي وردت في التصريح السعودي.

ولم يستغرب ناشطون من الدعم السعودي “لعمليات القتل والاستباحة التي تشدها البحرين وبلدة الدراز خصوصا”، مشيرين إلى أن “بصمات سعودية واضحة في هذه العمليات، ولاسيما مع الطابع الطائفي الذي يُحرك المشروع الدموي الخليفي ضد السكان الأصليين في البحرين، والذي تركز بشكل خاص في استهداف الشيخ قاسم بسبب أداء فريضة الخمس”، وهو الأمر الذي يتقاطع، يضيف ناشطون، مع “الطابع الطائفي والدموي الذي يمارسه آل سعود في المنطقة الشرقية، وخاصة في بلدة العوامية التي شهدت عمليات استباحة وقتل مروعة باستعمال الأسلحة الثقيلة، واستهدفت المساجد والحوزات ومنازل الأهالي، وأسفرت عن سقوط عدد من الشهداء”.

وقال مراقبون بأن هناك “توقيتا مقصودا في تزامن هجوم آل خليفة على الدراز، مع العمل العسكري الدموي الذي يشنه آل سعود علي العوامية”، مؤكدين بأن “إدارة عمليات القتل والتدمير تتجمع في غرفة واحدة، ويُمسك بها السعوديون مع دعم في الخبرات والتسليح والمواقف الدبلوماسية مع جانب البريطانيين والأمريكيين خاصة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى