اوروبا

الاتحاد الأوروبي يعبر عن “القلق” حيال الهجوم الدموي على الدراز.. ويدعو لاستئناف “الحوار والمصالحة الوطنية”

 

بروكسل – البحرين اليوم

عبّر الاتحاد الأوروبي عن “القلق” إزاء الأوضاع الأخيرة في البحرين بعد تنفيذ القوات الخليفية اجتياحا دمويا لبلدة الدراز ومنزل آية الله الشيخ عيسى الثلاثاء الماضي، وقال بيان للاتحاد أمس الجمعة، ٢٦ مايو، بأن “الاشتباكات الأخيرة بين قوات الأمن والمدنيين في قرية الدراز، شمال غرب البحرين، وما أسفر عنها من مقتل خمسة مواطنين بحرانيين على الأقل واعتقال المئات؛ تمثل تطورا مقلقا”.

وفي حين ادعى البيان بأن الحكومة الخليفية من حقها “السيادي القيام بعمليات أمنية محلية لضمان سلامة مواطنيها”، إلا أن البيان قال في الوقت نفسه بأن على “السلطات تطبيق مبدأ التناسب عند استخدام القوة، وأن تضع في اعتبارها تداعيات تصاعد العنف على هدف تحقيق المصالحة الوطنية”.

ودعا الاتحاد الأوروبي “جميع الأطراف إلى استئناف الحوار والعمل من أجل المصالحة الوطنية بطويقة سلمية وبنّاءة لصالح جميع المواطنين البحرانيين”.

 

ويتهم ناشطون ومعارضون دولا غربية، ولاسيما الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم النظام الخليفي في سياساته وإجراءاته القمعية ضد الحراك الشعبي والمعارض في البحرين، في حين حمّلت المعارضة البحرانية بمختلف أطيافها الرئيس الأميريكي دونالد ترامب “المسؤولية المباشرة” عن جريمة اجتياح الدراز وانتهاك منزل الشيخ قاسم، وما أسفر عن ذلك من سقوط شهداء ومئات الجرحى والمفقودين، وذلك بعد لقائه بالحاكم الخليفي حمد عيسى في السعودية الأحد الماضي وتأكيد سياسة جديدة من العلاقات بين الجانبين بمعزل عن شروط الإدارة السابقة فيما يتعلق بتحسين أوضاع حقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى