الخليج

طلبة جامعيون من المنطقة الشرقية يجددون الدعوة للتضامن مع العوامية في مواجهة الحملة العسكرية السعودية

 

البحرين اليوم – (خاص)
دان طلبة جامعيون في المنطقة الشرقية بالسعودية، استمرارَ الهجوم العسكري السعودي على بلدة العوامية، ودعوا إلى عدم الركون إلى الإعلام الرسمي لمعرفة مجريات الأحداث في البلدة التي تواجه هجوماً دمويا منذ أكثر من شهر.
وفي بيان أصدره الطلبة الجامعيون أول أمس الجمعة، أكدوا فيه بأن “الأسلوب العنيف” الذي اعتمدته قوات الداخلية السعودية في قضية حي المسورة التاريخي؛ “ستلجأ له في حل كل قضيّة عالقة بينها وبين أطياف الشعب سواء في القطيف أو في غيرها”، وأوضح البيان بأن السلطات سوف تتخذ “منهج التّهم الخالية من الأدلة ذريعةً للحلّ العسكري المدمّر”.
ودعا البيان “جميع أصحاب الضمائر الإنسانية الحيّة؛ إلى عدم الاعتماد على ما تورده وسائل الإعلام الرّسمية من روايات حول ما يجري في العوامية”، متهمين إياها بـ”الكيل بمكاييل”، مجددين الدعوة للتضامن مع العوامية وأهلها “بكلّ أشكال التضامن، لما وقع عليهم من ألوان الظلم”.
وقد بدأت القوات السعودية منذ أكثر من شهر “حملة عسكرية” على العوامية، وأدت إلى سقوط “مجموعة من الشّهداء الأبرياء وعددًا من الجرحى والدَّمار للكثير من منازل ومحلّات الأهالي العزّل”.
وقد “انطلقت الحملة (بحسب البيان) تحت شعار هدم الحيّ التاريخي المعروف بالمسوّرة من أجل إقامة مشروع تنموي، إلّا أنَّ الطريق الذي سُلك لتحقيق هذه الأمر يدعو للرّيبة وللعجب؛ فمنذ متى خرجت مسؤولية مشاريع التنمية من مسؤولية البلديات إلى مسؤولية عساكر وزارة الداخلية! ولماذا دخلت منذ البداية آليات الهدم مدعومة بمدرّعات وزارة الداخلية وقنّاصيها وأدواتها الحربية! ليتطوّر الأمر إلى دعوى كبيرة واتّهام صريح لمجموعة من شباب العوامية بأنّهم يمنعون من هدم الحيّ التاريخي”، وهي دعوى بلا دليل، وخاصة بعد أن خطت وزارة الداخلية “خطوة أخطر” باتهام الشباب باستعمال السلاح، وذلك لتبرير استهداف النشطاء بالرصاص وعمليات الاغتيال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى