الخليجالمنامةاوروباواشنطن

15 منظمة دوليّة تطالب وزير خارجية بريطانيا للضغط من أجل إلغاء محاكمة نبيل رجب

Screen Shot 2015-01-13 at 14.35.42

لندن – واشنطن – باريس – (البحرين اليوم):

بعثت مجموعة من المنظمات الحقوقية رسالة إلى وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، وعبّرت فيها عن قلقها بشأن جلسة المحاكمة المقرّرة للناشط الحقوقي البارز، نبيل رجب، في 20 يناير الجاري، وحثّت المنظمات الوزير على دعوة السلطات في البحرين علناً لإسقاط التهم الموجهة ضد رجب.

وقد استدعت التحقيقات الجنائية رجب في الأول من نوفمبر من العام 2014 للتحقيق معه بشأن تغريده اتهم فيها المؤسسة الأمنية في البحرين بأنها حاضنة أيديولوجية للإرهاب الداعشي. واعتبرت السلطات ذلك إساءة إلى “مؤسسة حكومية”.
وأُطلق سراح رجب في الثاني من نوفمبر، مع منعه من السفر، وفي حال إدانته فإنه قد يُسجن لما يقرب من 6 سنوات.

المنظمات أكّدت في رسالتها على أن محاكمة رجب “هو انتهاك واضح لحقه في حرية التعبير”، مشيرةً إلى توقيع البحرين للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والمواثيق الدولية ذات الصلة.

كما ذكّرت الرسالة بانضمام الحكومة البريطانية إلى 46 دولة وقّعت على البيان المشترك للأمم المتحدة الذي أعرب عن قلقه من استمرار السلطات في البحرين في مضايقة المواطنين على خلفية ممارستهم لحقوقهم في حرية الرأي والتعبير، وبما في ذلك مضايقة المدافعين عن حقوق الإنسان، ودعا البيان إلى الإفراج عن جميع المعتقلين بسبب ممارستهم لحقوقهم الإنسانية.

وأشارت الرسالة إلى قرار صادر عن البرلمان الأوروبي في العام 2014 دعا إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع سجناء الرأي والنشطاء السياسيين والصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمتظاهرين السلميين، بما فيهم نبيل رجب”.

كما حثّت وزارة الخارجية في وقت سابق، حكومة البحرين على احترام المعايير الدولية والعدالة في تعاملها القضائي مع نبيل رجب.
واستشهدت الرسالة بما ذكرته لجنة الشؤون الخارجية في بريطانيا من “أنّ هناك قدرا ضئيلاً، ويكاد يكون معدوماً، بخصوص التقدم في حماية حقوق الإنسان بالبحرين”، كما أشارت اللجنة إلى أن على وزارة الخارجية أن تضع البحرين في قائمة الدول التي تبعث على القلق.

الرسالة حثّت الحكومة البريطانية على العمل، علناً، من أجل إسقاط التهم الموجهة إلى رجب، والعديد من النشطاء الذين يواجهون اتهامات مماثلة، وقد يقضون عقوبات من السجن التعسفي، وذلك بسبب ممارستهم حقوقهم في حرية التعبير، والتجمع، وتكوين الجمعيات.

وقد وقّع على الرسالة، كلّ من:

• Amnesty International
• CIVICUS
• English Pen
• Freedom House
• Front Line Defenders
• Human Rights Watch
• Index on Censorship
• Pen International
• Project on Middle East Democracy
• FIDH in the framework of the Observatory for the protection of human rights defenders
• OMCT in the framework of the Observatory for the protection of human rights defenders
• Americans for Democracy and Human Rights in Bahrain
• Bahrain Center for Human Rights
• Bahrain Institute for Rights and Democracy
• Gulf Center for Human Rights

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى