سجن جوالمنامة

الحاج عبدعلي السنكيس يعتصم أمام كاميرات سجن جو احتجاجا على سياسة العزل والعقاب الجماعي

1418909591

المنامة – البحرين اليوم

قالت مصادر بأن الناشط المعتقل الحاج عبدعلي السنكيس اعتصم داخل سجن جو المركزي صباح اليوم الاثنين، ٣ يوليو ٢٠١٧م، ورفع لافتات نددت باستمرار المضايقات والانتهاكات الممنهجة التي يتعرض لها السجناء بأوامر من الإدارة.

وبحسب المصادر؛ فإن الحاج السنكيس (أبو أحمد) رفع لافتات مكتوبة باللغة العربية والإنكليزية أمام الكاميرات المنصوبة داخل السجن والتي تبثّ ما يجري مباشرة إلى المسؤولين في وزارة الداخلية الخليفية. وأوضح سجناء بأن الحاج السنكيس أرادَ إيصال “رسالة” إلى الوزارة الخليفية وتحميلها مسؤولية ما يجري من انتهاكات داخل السجن.

ونددت اللافتات بالعقاب الجماعي داخل السجن، إضافة إلى التضييق الذي يعانيه السجناء، بما في سياسة سياسة العزل المفروض على السجناء، والتنصُّل من الوعود التي قدمتها إدارة السجن بتحسين الأوضاع بعد سلسلة الإضرابات التي تم تنفيذها بين فترة وأخرى.

وأفادت معلومات بأن سلطات السجن تنفذ عقابا “خاصا” ضد النزلاء في زنزانة السنكيس، حيث يُمنع عليهم الاختلاط مع بقية السجناء، ولا يُسمح لهم بالخروج رفقة سجناء آخرين إلى الساحة الخارجية أو في فترة الاتصال.

وتضم الزنزانة التي يوجد فيها السنكيس كلاً من السيد محي المشعل، الشيخ خليل، هشام الصباغ، السيد صادق الشاخوري، السيد منير، جلال خلف، والشيخ رياض الحني.

ولم ترد حتى الآن معلومات مفصلة حول العقوبات التي باشرتها قوات السجن ضد السنكيس بعد تنفيذه الاحتجاج اليوم، في ظل الخشية من نقله إلى السجن الإنفرادي وتعرّضه للضرب هناك، بعد أن أصبح “المكان المفضّل” لتعذيب السجناء، كما قال السجناء.

وقد نفذ الناشط السنكيس احتجاجات مماثلة في فترات سابقة، وندد فيها بانتهاكات النظام داخل السجن وخارجه، وتعرض بسبب ذلك للتعذيب الجسدي والإهانات اللفظية إضافة إلى حبسه في السجن الإنفرادي عدة مرات، ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي.

وقد اعتقل السنكيس في ١٥ مايو ٢٠١٣م، وحُكم عليه بالسجن ٥ سنوات في القضية المعروفة بقضية “الإئتلاف”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى