الخليجالمنامة

إخوان “البحرين” يناصرون القرضاوي.. والفضالة يهاجم وزير خارجية آل خليفة والإمارات

image

البحرين اليوم – (خاص)

خرج أتباع جماعة الإخوان المسملين في البحرين، عن صمتهم بعد الهجوم الذي تعرّض له الأب الروحي للجماعة الشيخ يوسف القرضاوي (المقيم في قطر)، من جانب وزير الخارجية الخليفي، خالد الخليفة، إضافة إلى الهجوم الذي شنّه بالتزامن وزيرُ خارجية الإمارات والمسؤول الأمني الإماراتي ضاحي خلفان.

وكان الشيخ القرضاوي نشر تغريدة على حسابه في “تويتر” ردا على وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد، الذي اتهم القرضاوي بالتحريض على “العلميات الانتحارية”، وقال القرضاوي “أشجع العمليات الانتحارية. خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض الجاهلين، نعوذ بالله من شر الشياطين إذا ما انحلت أصفادها”. واصطف الوزير الخليفي إلى نظيره الإماراتي وقال في تغريدة بأن تلك “الشياطين ترمي القادة الناجحين بدائها وتنسل” بحسب تعبيره.

وقد بدأ أنصار الجماعة في البحرين (وهم موالون للنظام الخليفي) بالرد غير المباشر على الوزير الخليفي والمسؤولين الإماراتيين، وبينهم نائب الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي (المحسوبة على خط الأخوان) ناصر الفضالة، والذي نشر تغريدة ضمّنها ما قال إنها فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز (المفتي الوهابي السعودي السابق) تجيز ما وصفها بـ”العمليات الاستشهادية”، وأضاف الفضالة “بماذا ستبرر خفافيش الغل والتصيد الغبي مواقفها الآن؟”، بحسب تعبيره. وقد استشهد الفضالة بقول ابن باز في رد على الوزير الإماراتي الذي قال في تغريداته ضد القرضاوي “هل تذكرون تحريم الشيخ الجليل ابن باز (..) للعمليات الانتحارية، هل تذكرون مفي الإخوان القرضاوي عندما حرض عليها؟”.

يُشار إلى أن التيار العام للإخوان المسلمين وقفوا ضد ثورة البحرين في أول انطلاقتها في فبراير ٢٠١١م، وبينهم القرضاوي الذي تبنى الترويج الخليفي ضد الثورة، واتهمها بـ”الطائفية”، كما قام وفد من إخوان البحرين بزيارة مصر بعد ثورة ٢٥ يناير 2011، وخلال حكم الرئيس الإخواني المعزول المعتقل محمد مرسي، حيث تم الترويج للدعايات الخليفية ضد الثورة، كما استقبل السفير الخليفي في القاهرة قيادات إخوانية من مصر، وبينهم المرشد آنذاك. وبعد إسقاط حكم مرسي، ومجيء عبد الفتاح السيسي إلى الحكم في يونيو 2013- بدعم قطري وسعودي – ساءت العلاقات بين قطر ودول الخليج، وتم سحب سفراء البحرين والإمارات والسعودية من الدوحة في مارس ٢٠١٤م، إلى أن تم تبريد الأزمة قبل عام وإعادة السفراء، إلا أن الحكام الإماراتين ظلوا على علاقة سيئة مع عموم الإخوان، وتم نتصنيفهم على لوائح الإرهاب السعودية والإماراتية، فيما حافظت قطر على احتضانها للجماعة وتبنت موقفها بشأن الوضع المصري خاصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى