الخليج

وزير الخارجية الخليفي يصل بغداد في زيارة “مفاجئة” بعد أشهر من تظاهر العراقيين ضده

 

بغداد – البحرين اليوم

وصل وزير الخارجية الخليفي خالد أحمد إلى العراق اليوم الأحد، ١٣ أغسطس ٢٠١٧م، في زيارة غير معلنة، واعتبرها مراقبون “مفاجئة” بسبب طبيعة العلاقات المتوترة بين النظام الخليفي في البحرين والعراق، وذلك بعد الاتهامات المتكررة للنظام بوقوف العراقيين ودعمهم لثورة البحرين.

ولم تتضح بعد أهداف الزيارة التي التقى فيها الوزير الخليفي المسؤولين العراقيين، بمن فيهم الرئيس فؤاد معصوم ورئيس الحكومة حيدر العبادي ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري. إلا أن مراقبين أكدوا بأن الزيارة تأتي في سياق السياسة السعودية “الجديدة في إعادة ترطيب العلاقات مع العراق”، حيث عادةً ما يرسم الخليفيون سياساتهم الداخلية والخارجية طبقاً للأوامر والإملاءات السعودية.

وقد شهدت العراق تظاهرات واحتجاجات واسعة ضد آل خليفة ونصرة للشعب البحراني، كما خرجوا في يناير الماضي في تظاهرات غاضبة ضد الوزير الخليفي الذي عُرف بتصريحاته المتكررة باتهام العراق بإيواء البحرانيين وتقديم العون لهم، بما في ذلك “التدريبات والتسليح”، كما أطلق الوزير الخليفي اتهامات طائفية ضد قوات الحشد الشعبي، واتهمه بالإرهاب، فضلا عن زعمه بتبعيته لإيران وعدم خدمة مصالح العراق الداخلية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى