المنامة

الهيئة النسوية في إئتلاف ١٤ فبراير تندد باستمرار اختطاف المواطنة زينب مرهون وإخفاء مصيرها

مختطفو بلدة كرزكان في المداهمات الأخيرة
مختطفو بلدة كرزكان في المداهمات الأخيرة

المنامة – البحرين اليوم

نددت الهيئة النسوية في إئتلاف شباب ١٤ فبراير باستمرار إخفاء مصير المواطنة البحرانية زينب مكي عباس مرهون، من بلدة كرزكان، التي اختطفتها القوات الخليفية منذ أكثر من أسبوع مع اثنين من أخوتها وزوجها.

واستهجن بيان للهيئة صادر اليوم الأحد، ١٣ أغسطس ٢٠١٧م، بمزاعم النظام الخليفي بشأن حمايته لحقوق المرأة، والتي اعتاد على ترويجها في الإعلام والمحافل الدولية، وأوضح البيان بأن النظام “اعتاد سجن النساء وتعذيبهن وإلصاق التهم الكيدية ضدهن”، إضافة إلى إخفاء مصيرهن “والتستر على مكانهن وأحوالهن”.

واعتبر البيان “الفعل السافر” بحق المواطنة زينب بأنه أيضاً “تطاول على عوائل الشهداء”، حيث إن المختطفة من ابنة شقيق الشهيد فاضل عباس، أحد شهداء انتفاضة الكرامة في التسعينات.

وقالت مصادر حقوقية بأن السلطات الخليفية نقلت زينب مرهون إلى سجن النساء في مدينة عيسى، بعد أيام من اختطافها.

يُشار إلى أن اعتقال زينب يرفع عدد النساء المعتقلات بتهم سياسية في البحرين إلى ١٠ حالات.

 

وشنت القوات الخليفية منذ أكثر من أيام مداهمات متواصلة على بلدة كرزكان، غرب البلاد، واعتقلت عددا من أبناء البلدة، ولا تزال الأنباء منقطعة عن آخر المختطفين في الهجمات المستجدة التي شُنّت قبل ١٠ أيام، وهم:

– حسن مكي عباس مرهون

– علي مكي عباس مرهون

– زينب مكي عباس مرهون

– أمين حبيب منسي (زوج زينب مكي)

– حسين إبراهيم ضيف

– محمد عطية محمد

– حسن عطية محمد

– أمين علي عبدالله

– حسين أحمد علي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى