اوروبا

فريق ماكلارين البحرين للدراجات يواجه حالة من عدم اليقين بسبب الأزمة الإقتصادية

البحرين اليوم – لندن

ذكر موقع ”سايكلنق نيوز“ الرياضي أن فريق البحرين مكلارين يواجه شكوكا جدية مع إلغاء شركة ماكلارين لـ 1200 وظيفة.

جاء ذلك في تقرير كتبه ”باتريك فليتشر“ وقال فيه “يواجه الفريق الذي يعمل مزيدًا من عدم اليقين بشأن مستقبلهم على المدى الطويل بعد أن أعلن الراعي المشارك في اللقب ماكلارين عن تخفيضات شاملة في أعماله“.

وفي وقت سابق من هذا السبوع أقرت شركة السيارات والتكنولوجيا بأنها “تضررت بشدة” من جائحة فيروس كورونا وأكدت تقارير بأنها ستخفض ربع قوتها العاملة، أي ما يعادل 1200 وظيفة.

وأجل فريق البحرين مكلارين دفوعاتها للدراجين في وقت سابق من هذا العام، لمعرفة كيف ستؤثر التخفيضات على ميزانيته.

وفي الوقت الذي تتراجع فيه شركة ماكلارين بشكل كبير، فإن موقف الفريق أصبح غير مستقر أكثر بسبب الركود في أسعار النفط في الشرق الأوسط، حيث يأتي الدعم المالي الرئيسي من مجموعة من الشركات التي تديرها الدولة في البحرين.

وفي هذا السياق قال ألينجورث “كما هو الحال مع معظم الشركات في جميع أنحاء العالم، يخضع دخلنا خلال هذه الفترة إلى قدر كبير من عدم اليقين. وعلى هذا النحو، فإننا نعمل من أجل المصالح الطويلة الأجل لدراجينا وموظفينا، لضمان أن لدينا الوسائل للعمل على مستوى تنافسي وقابل للتطبيق“.

وتشمل أعمال ماكلارين تصنيع السيارات، وفريق الفورمولا 1، وقسم التكنولوجيا “التطبيقي”، بالإضافة إلى فريق الدراجات المحترف.

ومع تعليق الإنتاج في مصنعها في المملكة المتحدة منذ مارس، تسعى ماكلارين لدعم مواردها المالية، وتتطلع إلى جمع 250 مليون جنيه إسترليني باستخدام مجموعة السيارات الكلاسيكية كضمان، ويقال إنها تقدمت بطلب للحصول على قرض طارئ بقيمة 150 مليون جنيه استرليني من حكومة المملكة المتحدة لكن الطلب رفض.

يذكر أن شركة مكلارين البريطانية لإنتاج السيارات الفاخرة مملوكة لصندوق البحرين السيادي ”ممتلكات“ الذي تديره عائلة آل خليفة الحاكمة، وتسخره لهوايات أبناء الحاكم الخليفي، وفي مقدمتهم ولي عهده سلمان الذي يشرف على تنظيم سباقات الجائزة الكبرى للسيارات فورمولا 1 على حلبة الصخير الدولية.

وأما نجله الآخر ناصر فهو ينظم سباقات الرجل الحديدي والدراجات واما ابنه الثالث خالد فمولع برياضة الفنون القتالية المنوعة. ويستهلك هؤلاء قسطا كبيرا من موازن البحرين المالية، بالرغم من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد حاليا، لكن أنجال حاكم البحرين ينفقون مايحلو لهم من أموال البلاد على هواياتهم الرياضية المفضلة التي لا تدر أي نفع على البحرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى