المنامة – البحرين اليوم
أكدت الناشطة الحقوقية المعتقلة بأنها لا تزال تتعرض لسوء المعاملة في سجن النساء بمدينة عيسى، وسط البحرين.
وذكرت مصادر حقوقية بأن الصائغ اتصلت بعائلتها يوم أمس الأربعاء بعد حرمانها من الاتصال لمدة أسبوع، وأوضحت كذلك بأنها محرومة من حق الزيارة العائلية لمدة أسبوعين بسبب مبادرتها لتقبيل زوجها وابنها أثناء الزيارة الأخيرة قبل نحو أسبوعين.
كما ذكرت بأن هناك جملة من العقوبات الانتقامية التي فُرضت عليها، ومن ذلك منعها من صور أبنائها، ومنع إدخال مواد التنظيف إليها، كما يتم التشديد عليها في حال استلامها الملابس الخاصة بها.
وكشفت الصائغ بأنها تتعرض لاستفزازات مستمرة من الضابط المدعوة مريم البردولي والضابط مريم بحر، حيث تتعمدان رفض مطالبها ومقابلتها بالنفور.
وذكرت المصادر بأن المعتقلات السياسات لازلن يتعرضن لسوء المعاملة، وتتعمد بعض الضابطات، ومنهن المدعوة سلوى الجودر، إلى إلقاء تهديدات لفظية عليهن وتعاملهن بغلظة، ودعت المعتقلات الجهات الحقوقية إلى تسليط الضوء على ما يتعرضن له من انتهاكات، ولكنهن أكدن على “وحدتهن داخل السجن وصمودهن في مواجهة المضايقات” رغم “الوضع السيء جدا” بحسب تعبيرهن، وأكدن بأن سبع من المعتقلات لازلن مضربات عن الزيارة للمطالبة بتحسين الوضع وتحقيق مطالبهن، وخاصة بعد وضع الحاجز الزجاجي أثناء الزيارة ومنع الاتصال الجسدي مع الأهل أثناء الزيارة.
