المنامة

الوفاق: قرار المملكة المتحدة.. كذبة رخيصة في تاريخ حقوق الأنسان للبحرين

البحرين اليوم-المنامة

أكدت جمعية الوفاق الوطنية الاسلامية أن ملف حقوق الإنسان في البحرين لا زال مثقلاً بالانتهاكات وذلك بعد تقريرٍ غير مهني نشرته وزارة الخارجية في المملكة المتحدة أعفت فيه البحرين من قائمة الدول المنتهكة لحقوق الإنسان.

وتابعت،” أنه وبعد لقاءات حكومية مكوكية وصفقات مالية رخيصة بين الحكومة الخليفية والمملكة المتحدة صدر هذا التقرير المشئوم الذي يمكن وصفه بأنه كذبة رخيصة ويوم أسود في تاريخ حقوق الانسان، ويمكن وصف المملكة المتحدة بأنها تخلت عن مبادىء حقوق الإنسان مقابل المال والرشاوى”.

وفي بيانٍ أصدرته الوفاق، الجمعة 14 يوليو، اعتبرت هذا الاتفاق محاولة للتغطية على المشكلات المستفحلة أو طمسها، والعمل عليه دليل على تراكم الفشل من قبل النظام الخليفي، والحكومة البريطانية أكبر داعم للاستبداد والتسلط والديكتاتوريات في العالم.

وشددت بأن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين لا تزال في حالة متصاعدة، وأن سنة 2023 -وهي في منتصفها- علامة صارخة على تجدد وتواصل هذه الانتهاكات، وقد وثقت الجهات الحقوقية خلالها مئات الانتهاكات والملاحقات الأمنية والمحاكمات الجائرة.

كما أشارت الوفاق إلى أن التقارير الدولية ومن بينها تقارير اللجان الحقوقية الأممية وتقرير الخارجية الامريكية الاخير كشفت عن سياسة اضطهاد المواطنين الشيعة أنها بلغت مداها على كل المستويات من الاضطهاد والعنصرية والتمييز والعقاب الجماعي المتصاعد.

وجاء القرار في الوقت الذي تورطت فيه الحكومة الخليفية بعشرات الأنواع من الانتهاكات والجرائم المخلة بحقوق الانسان والماسة بأبسط الحقوق والحريات على مختلف الصعد، وفي ظل قبضة أمنية مشددة وانفلات يد الأمن في التعذيب والاعتقالات التعسفية ومنع الحريات وتحول البحرين لساحة لبث الرعب لدى المطالبين بالحرية والديمقراطية والعدالة.

كما أكدت بأن سجون النظام مليئة بالسجناء السياسيين وان عشرات الدول تحتضن المنفيين ومسحوبي الجنسية وهناك عشرات المصابين بعاهات وأمراض وظروف صعبة بسبب القبضة الأمنية المتوحشة والسجون التي تصدر الجثث والعاهات منذ سنوات أمام مرأى العالم وبتقارير ومستندات موثقة تصل الى الحكومة البريطانية والبرلمان البريطاني منذ ١٢ عاماً دون توقف.

وفي الختام قالت الوفاق، “إن شعب البحرين مؤمن ومصمم على الاستمرار في حراكه السلمي الحضاري للوصول إلى بناء الديمقراطية الحقيقية كما يحضى بها بعض الشعوب في هذا العالم بدلاً من الحكم المتسلط”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى