الخليجغير مصنف

أمير الكويت يحذر للمرة الثانية خلال أسبوعين من خطورة الأوضاع في الخليج

 

 

 

الكويت – البحرين اليوم

جدد أمير الكويت صباح الأحمد الصباح تحذيره من خطورة الأوضاع “المتسارعة” في المنطقة، ودعا في رسالة مكتوبة الثلاثاء ٧ نوفمبر ٢٠١٧م  وجهها لأعضاء مجلس الأمة الكويتي إلى “ضرورة الوحدة الوطنية في ظل الظروف الإقليمية الراهنة”.

وكان أمير الكويت حذّر من المآل السلبي للأوضاع بسبب استمرار الأزمة الخليجية وذلك في كلمة ألقاها في مجلس الأمة وقت سابق من شهر أكتوبر الماضي، وجاء ذلك في أعقاب فشل المبادرات التي قام بها شخصيا لمعالجة الأزمة الخليجية ضد دولة قطر التي اندلعت في شهر يونيو الماضي، والتي يقول مراقبون بأن استمرارها ا”لتصعيدي” يُعرّض مجلس التعاون الخليجي للتفكك حيث تستعد الكويت لعقد قمته الجديدة في ديسمبر المقبل، في حين أعلن الحاكم الخليفي حمد عيسى قبل أيام بأنه لن يحضر “قمة تُشارك فيها قطر”.

وقد نبه الصباح في رسالته إلى “خطورة الأوضاع في الخليج وأثرها على الكويت”، وقال بأنه “لن يتوانى بحكم مسؤولياته الدستورية عن اتخاذ أي قرار إذا اضطر إليه يضمن للبلد أمنه واستقراره”.

ومن غير الواضح طبيعة المخاطر التي حرص الأمير الكويتي على التحذير منها للمرة الثانية خلال أسبوعين، إلا أن مراقبين يشيرون إلى “استياء متبادل بين الكويت والسعودية على خلفية الاختلاف في إدارة الأزمة في الخليج وملفات المنطقة”، وأشارت مصادر إعلامية إلى أن المخاوف الكوتيتة لا تتعلق فقط بشأن الأزمة الخليجية مع قطر، بل تتعداها إلى الخشية من انفجار الوضع العام في الخليج والإقليم، وذلك بعد التصعيد السعودي “غير المسبوق” ضد إيران ولبنان واليمن والتلويح بالرد العسكري على ما اعتبرته الرياض تهديدات من إيران وحزب الله لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى