اوروبا

صحيفة إسبانية: حياة آلاف المدافعين عن حقوق الإنسان تتعرض للخطر في سجون البحرين

البحرين اليوم – مدريد

نشرت صحيفة ”دياريو“ الإسبانية مقالة الأربعاء 10 جون للكاتبة كارمن مارشينو تطرقت فيها إلى المخاطر التي تحدق بمعتقلي الرأي في البحرين في ظل تفشي جائحة كوفيد 19.

لفتت المقالة إلى أن البحرين هي البلد الذي يضم أكبر عدد من سجناء الرأي بالنسبة لتعداد السكان، حيث الآلاف من النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان في سجونها، محذرة من ان COVID-19، إضافة إلى الوضع غير الصحي والمعاملة اللاإنسانية التي يتلقاها السجناء في سجون البحرين، حياة الكثيرين منهم في خطر.

موقف تندد به أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) ويؤثر على إطلاق سراح هؤلاء الأشخاص “الذين لم يكن يجب سجنهم أبدًا”.

وأشارت الكاتبة إلى ان من بين السجناء أيضاً قادة المعارضة البحرانية الذين سجنوا للتعبير بحرية عن آرائهم أو لقيادتهم في احتجاجات عام 2011. مستشهدة بالمدافع عن حقوق الإنسان ناجي فتيل الذي إعتقل دون أمر قضائي في عام 2013، وعذب وحكم عليه 25 سنة في السجن بسبب نشاطه في مجال حقوق الإنسان.

وكذلك نبيل رجب، الذي حكم عليه بالسجن خمس سنوات لفضحه ممارسات التعذيب في السجون ونشر تغريدات تنتقد التدخل السعودي في اليمن. وذكرت المقالة أن منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ADHRB حذرت من أن “العديد من هؤلاء الأشخاص المسجونين ظلماً هم من كبار السن أو ممن يعانون من أمراض سابقة”، وأنهم معرضون لخطر الوفاة إذا أصيبوا بالفيروس، بالإضافة إلى أن السلطات تحرمهم من الرعاية الطبية بشكل ممنهج.

ومن هؤلاء زعيم المعارضة حسن مشيمع (72 سنة)، الذي يعاني من مشاكل في القلب والبروستات حيث عولج من السرطان، إذ منعته سلطات السجن مراراً وتكراراً من حضور المواعيد الطبية. وكذلك الأكاديمي المدافع عن حقوق الإنسان عبد الجليل السنكيس، حُكم عليه بالسجن مدى الحياة لمشاركته في احتجاجات عام 2011، والذي تسببت به متلازمة ما بعد شلل الأطفال في الجلوس كرسي متحرك، وحرمته السلطات من الخدمة الطبية والرعاية المتخصصة.

وفي مواجهة مثل هذا الموقف المقلق، كشفت ADHRB أن نظام السجون في البحرين “يفتقر إلى البنية التحتية اللازمة لاحتواء انتشار COVID-19” ويعتبر “ضروريًا إطلاق سراح الأشخاص الذين لم يكن يجب سجنهم مطلقًا“.

ولذلك فإن منظمة أميركيون تذكر إسبانيا، بصفتها عضو في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بأن “عليها التزام بقيادة حماية حقوق الإنسان في العالم، وفي هذه الحالة في البحرين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى