المنامة

مخاوف من إصابات جديدة بمرض السرطان بين السجناء.. وجلال خلف محروم من العلاج بعد فقدان الرؤية من عين مُصابة بالشوزن

 

المنامة – البحرين اليوم

 

أفادت مصادر من داخل سجن جو المركزي في البحرين بأن سلطات السجن لا تزال تتعمد إهمال علاج العديد من السجناء المرضى، وأن بعض الحالات يُخشى أن تُصاب بأمراض خطيرة، وبينها السرطان.

وذكرت المصادر لـ(البحرين اليوم) أن بعض حالات المرضى المعتقلين تبلّغت من الجهات الطبية بأنها معرَّضة للإصابة بالسرطان، أو أُصيبت بالفعل.

ومن بين الحالات المعتقل جاسم حبيب الفردان، من بلدة سار، وذلك المعتقل علي القصاص من بلدة المعامير الذي نُقل إلى المستشفى العسكري، وقيل له بأن هناك “احتمالا” بإصابته بمرض خبيث، إلا أن السلطات المعنية لم تمنحه “تشخيصا واضحا” بهذا الخصوص.

وقد أثارت (البحرين اليوم) في وقت سابق قضية الناشط المعتقل علي قمبر، الذي نُقل إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية بعد إصابته بمرض السرطان في الرقبة، نتيجة التعذيب وسوء المعاملة وفقدان الرعاية الصحية داخل السجن.

من جهة أخرى، يعاني المعتقل فاضل عباس، من بلدة السهلة، من مرض جلدي “نادر”، فيما تمتنع السلطات عن نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب.

وتتحدث المصادر عن شيوع الأمراض الجلدية على نطاق واسع في السجن نتيجة حرمان السجناء من الأدوات الصحية، وسوء الظروف الصحية العامة داخل مباني السجن.

كذلك نقلت المصادر عن تدهور خطير في صحة المعتقل جلال أحمد محمد خلف، الذي أُصيب برصاص الشوزن في عينه اليمنى.

وقد فقد جلال القدرة كليا من عينه المصابة، إلا أنه محروم حتى الآن من العلاج أو المتابعة الصحية، ولم يتم إحالته للجهات الطبية لإجراء عملية لاقتلاع العين أو عمل اللازم. ويُعاني جلال من مضاعفات صحية بسبب ذلك، ويشكو على نحو مستمر من أوجاع في الرأس.

يُشار إلى أن تقارير حقوقية من داخل السجن وخارجه وثقت العديد من الإجراءات التعسفية التي تفرضها السلطات داخل السجون، وتسببت في تدهور الأوضاع الصحية في السجون وشيوع الأمراض داخلها، وأغلب هذه الإجراءات جاءت انتقاما من السجناء وبأوامر مباشرة من إدارة السجن. وقد تسبب هذه السياسة في استشهاد بعض السجناء داخل السجن أو بعد خروجهم من السجن.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى