المنامة – البحرين اليوم
يشكو المعتقل مصطفى يحيى الماجد من تدهور جديد في وضعه الصحي بعد فقدانه القدرة على القيام بأي “نشاط” أو “حركة”، حيث يعاني من مرض خطير في القلب.
واعتقل مصطفى الماجد في ٢٨ أكتوبر ٢٠١٣م بعد مداهمة منزله في بلدة دمستان، من البلدات الغربية في البحرين، حيث وُجهت إليه عدة اتهامات تتعلق بالأوضاع السياسية في البلاد، وصدرت ضده سلسلة من الأحكام.
وشكى مصطفى من تعمّد إدراة سجن جو تأجيل إجراء عملية عاجلة له في القلب، حيث يعاني من عطل في صمام القلب، وعادة ما تلجأ السلطات إلى تغيير المواعيد الطبية الخاصة به بغرض تعطيل حقه في الحصول على الرعاية المناسبة.
وقد أفادت المصادر من السجن بأن مصطفى لم يعد يمكنه القيام بأي “جهد” بدني، وأنه يُصاب بالإعياء الشديد بمجرد القيام بالنشاط الاعتيادي بالمشي والحركة الجسدية البسيطة، ويتعرض بسبب للسقوط والإغماء.
وأبدت المصادر الخشية من تدهور “خطير” في حياة مصطفى مع امتناع السلطات في السجن عن نقله إلى المستشفى وتوفير الرعاية الطبية المناسبة له.
وتؤكد تقارير حقوقية بأن السجون الخليفية تطبق على نطاق واسع سياسة “الحرمان من العلاج” في سياق “الانتقام والتشفي الممنهج”، وقد أدى ذلك إلى تفاقم أوضاع السجناء الصحية ووقوع شهداء داخل السجون، ولاسيما مع شيوع التعذيب الجسدي والنفسي والحرمان من بقية الحقوق الأساسية.
