المنامة

السيد مرتضى السندي: كان العام ٢٠١٧ شديدا على أعداء الشعب.. وسيكون العام الجديد “أشد”

 

البحرين اليوم – (خاص)

دعا القيادي في تيار الوفاء الإسلامي السيد مرتضى السندي إلى إحياء ذكرى الشهيد الشيخ نمر النمر، واعتبرها ذكرى لتجديد “العهد بالمقاومة”.

وفي كلمة متلفزة اليوم الأحد ٣١ ديسمبر ٢٠١٧م قال السيد السندي بأن العام ٢٠١٧م كان “شديدا على أعداء الشعب البحراني، وسيكون العام الجديد أشدّ”، مشيدا بالشهداء وبالمقاومين الذين وصفهم بـ”الشهداء المحتملين”، مشيرا في هذا السياق إلى العلاقة التي ربطت بين الشهيد الشيخ النمر وبقضية البحرين وشهدائها، وكذلك في العلاقة بين الشهيد رضا الغسرة ورفاقه من الشهداء والمعتقلين والنشطاء الذين تحرّروا من سجن جو المركزي في العملية التي جرت في يناير ٢٠١٧م وحملت شعار “سيوف الثأر”.

وأكد السيد السندي بأن تصعيد النظام الخليفي للقمع والترهيب من خلال أحكام الإعدامات الجديدة؛ يشير إلى فشل المشروع السعودي الذي يرتبط به الخليفيون، وكذلك إلى ما وصفها بالحسابات الداخلية لـ”المشير” خليفة أحمد ورغبته في لعب “دور الرجل القوي” داخل نظام آل خليفة.

وأوضح السندي بأن النظام جرب مرارا “القتل والإعدامات واستقدام الجيوش الأجنبية”، إلا أن ذلك لم يوقف الناس عن “التظاهر والمطالبة بسقوط النظام” كما لم ينجح ذلك في وقف ما وصفها بـ”المقاومة”.

ودان الموقف البريطاني على خلفية تصنيف البرلمان البريطاني لـ”سرايا الأشتر” على لائحة الإرهاب، معتبرا أن ذلك “لا قيمة له” وأنه موقف “مدفوع الثمن” و”يشرعن الدعم اللا محدود للديكتاتورية في البحرين”، مستنكرا في الوقت نفسه الصمت البريطاني عن القمع في البحرين، عدم إدانته للنظام رغم سجله الحافل بالقمع.

وأكد السندي بأن البحرانيين سيواصلون ثورتهم “توكلا على الله واعتمادا على قدراتهم في النضال والمقاومة وفي دعم الأصدقاء”، مشيرا إلى أن المواطنين في البحرين لم يعد يعنيهم “تجاهل المجتمع الدولي” لما يجري من انتهاكات في البلاد، وأن الشعب البحراني قادر على “قلب المعادلة” وفق قوله.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى