المنامة

تظاهرات في البحرين ترفع “صوت الثورة” تزامنا مع انعقاد قمة الحكام الخليجيين

المنامة – البحرين اليوم

لم تنجح الإجراءات القمعية وعمليات الحصار والإرهاب الخليفي في منع الاحتجاجات الشعبية في البحرين، وأصر المواطنون مساء اليوم الثلاثاء ٦ ديسمبر، على الخروج في سلسلة جديدة من التظاهرات في عموم البلاد، في حين نجحت المجموعات الشبابية في تنفيذ سلسلة من العمليات الميدانية رغم الانتشار العسكري الواسع وتطويق المناطق لتأمين انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي اليوم.

ميدانيا، كسرت مجموعة ثورية في بلدة شهركان الحصار الذي فرضته القوات لمنع الاحتجاج بالتزامن مع انعقاد القمة الخليجية، واستطاعت المجموعة قطع الشارع العام بالإطارات المشتعلة تنديدا بالقمة وبالمشاركة البريطانية فيها.

وعلى امتداد الشارع المعروف ب”خط النار”؛ نجح متظاهرون غاضبون في إفشال مخطط الاستنفار العسكري ونفذوا عملية حملت عنوان “كلا بريطانيا” بقطع الشارع بالإطارات المشتعلة، في حين عجزت القوات عن السيطرة على الوضع وعمدت إلى إطلاق كثيف للغازات السامة باتجاه المتظاهرين. كما نُفذت عمليات مماثلة في الشارع المؤدي نحو العاصمة المنامة، وكذلك في الشارع المحاذي لبلدة جدحفص، وفي الشارع القريب من بلدة سند، وذلك تنديدا بالدور البريطاني في حماية الخليفيين والتستر على جرائمهم. وأدت العمليات إلى اختناق مروري كشف عن الغضب الشعبي والاستياء الواسع من السياسة البريطانية.

وفي السياق الاحتجاجي نفسه، نُفذت في عدد من المحاور والمناطق في البلاد عملية حملت عنوان “صوت الثورة”، تم فيها إطلاق المفرقعات الصوتية لإعلاء صوت التنديد ضد قمة الحكام وبالموقف البريطاني الذي يراه البحرانيون “تآمريا وضد مصلحة الشعب”.

إلى ذلك، خرج المواطنون في تظاهرات حاشدة في مختلف مناطق البلاد، منددين بأحكام الإعدام الأخيرة التي أصدرها الخليفيون، كما رفعوا هتافات ضد الوجود البريطاني في البلاد، وقام المتظاهرون بالدوس على العلم البريطاني تعبيرا عن رفضهم لدور الحكومة البريطانية في الدفاع عن النظام الخليفي وحمايته، كما قام متظاهرون بحرق العلم مع صور من الحكام الخليفيين.

ففي بلدة الدراز المحاصرة، واصل الأهالي الاعتصام المفتوح بجوار منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي أنهى يومه السبعين بعد المئة، كما انطلق المواطنون في تظاهرة حاشدة مساء اليوم حملت شعار “نرفض أحكام الإعدام”، وهتف المتظاهرون بإسقاط النظام الخليفي وبشعارات التنديد ببريطانيا، كما جددوا عهدهم بالدفاع عن الشيخ قاسم والاستمرار في التضامن معه في وجه الاستهداف الخليفي المتواصل.

ورغم استهداف بلدة عالي بالترهيب الخليفي على مدى يومين، كما تقوم القوات الخليفية بمحاصرتها من اتجاه نفق بوري الذي تم غلقه ومن جهة دوار الفخار؛ إلا أن الأهالي انطلقوا مساء اليوم في تظاهرة حملت شعار “بريطانيا راعية الإرهاب”، ودعا المتظاهرون إلى رحيل الخليفيين ونددوا بقمة الحكام الخليجيين والرعاية البريطانية.

كما انطلق الأهالي في منطقة سترة في تظاهرة حاشدة عمدت القوات الخليفية إلى قمعها بإطلاق الغازات السامة، كما أقام مواطنون في بلدة عذاري وقفة رافضة لما وصفوه ب”التآمر البريطاني” ضد شعب البحرين ورفعوا لافتات كُتبت عليها عبارات منددة بهذا التآمر.

8af825d3-7565-4ab2-badf-6f5203ee494b

3313cbd2-f8ee-4f14-9009-fdacb2548139

6772e669-51a3-4e30-a0ed-a8df128c175d

1b190d33-9dae-4a92-a3ad-46d20ed52c39

11c083f7-6796-4c7f-8bad-d4d3e71ae87a

ea5a14cf-c19b-4b11-ab10-dc37ce25ff37

4281d866-f9ce-47eb-853e-6a1c4006ac1a

ac0ebdf3-13bc-4ce0-9619-1311d894462a

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى