واشنطن

بعد تأجيل جلسة الاستئناف إلى ١٤ يناير.. منظمة “أمريكيون” تجدد إدانتها لمحكمة عسكرية دانت بعض المتهمين بالإعدام

 

واشنطن – البحرين اليوم

دانت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين”ADHRB في بيان الأربعاء ١٠ يناير ٢٠١٨ استمرار المحاكمة الجارية للعدد من المواطنين في المحاكم العسكرية، وذلك بعد إعلان محكمة عسكرية تأجيل جلسة الاستئناف لثلاثة عشر شخصا حوكموا في محكمة عسكرية إلى تاريخ ١٤ يناير الجاري.

وكانت المحكمة العسكرية قضت في ٢٥ديسمبر الماضي على ١٨ شخصا في قضية مزعومة بتشكيل “خلية إرهابية والتآمر لاغتيال مسؤول عسكري” في إشارة إلى المشير خليفة أحمد القائد العام لما يُسمى بقوة دفاع البحرين. وحكمت المحكمة على ستة أشخاص بالإعدام، وحكمت على سبعة آخرين بالسجن سبع سنوات، وبرأت خمسة من المتهمين. كما تم تجريد الجميع من الجنسية البحرانية.

وقال حسين عبدالله، المدير التنفيذي للمنظمة، بأن هذه المحكمة تُظهر أن النظام القضائي يُستعمل في البحرين من أجل القمع، وأنه “لا توجد سيادة للقانون” وأن الحكومة لا تراعي المعايير الدولية للمحاكمة العادلة.

وأضاف عبد الله “إن أحكام الإعدام، وإلغاء الجنسية، وفترات السجن الطويلة التي تصدرها المحاكم العسكرية ضد المدعى عليهم الذين يواجهون الاختفاء والعزلة والحبس الانفرادي والتعذيب؛ يعكس صورة صارخة عن تصاعد القمع في البحرين في بداية العام الجديد، ويكشف ميول الحكومة لسوء المعاملة في ظل غياب الضغوط الخارجية”.

ودانت المنظمة “بأشد العبارات أحكام الإعدام ضد الرجال الستة التي نتجت عن محاكمات غير عادلة”، ودعت إلى “إبطال الأحكام وإطلاق سراح الرجال فورا ودون قيد أو شرط”.

وأوضحت بأن نظام المحاكم العسكرية تديره “القوات المسلحة” ولا يخضع للإشراف المدني، وهي محاكم تفتقر إلى المحاكمات العادلة، وتستند أحكامها على اعترافات منزوعة تحت التعذيب.

وقد أصدر الحاكم الخليفي حمد عيسى مرسوما في أبريل ٢٠١٧ سمح بمحاكمة المدنيين في المحاكم العسكرية وسط إدانات دولية وأممية واسعة. وقد بدأت أولى المحاكم فيها في أكتوبر ٢٠١٧ وكان من المتهمين فيها سيد علوي سيد حسين علوي، والسيد فاضل عباس حسن رضي، ومحمد حسين الشهابي من بين المتهمين المحكومين بالإعدام حضوريا.

وذكرت المنظمة بأن المحكمة متورطة في انتهاكات حقوق الإنسان، وأشارت إلى ما ذكره المتهمون من تعريضهم للتعذيب، كما أن بعضهم لم يلتق بمحام حتى جلسة الاستماع الثالثة في نوفمبر ٢٠١٧م.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى