مغردون

مغردون: قادتنا في خطر.. صرخة لإنقاذ رموز الثورة المعتقلين من خطر “الموت البطيء”

 

البحرين اليوم – (مغرودن)

أطلق ناشطون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار “قادتنا في خطر” تضامنا مع الرموز وقادة الثورة المعتقلين في السجون الخليفية وتنديدا لما يتعرضون له من انتقام ممنهج بمنعهم من الرعاية الطبية وتعريضهم لمخاطر “الموت البطيء”.

وترافقت الحملة مع نشر مواقف مصوّرة لعدد من النشطاء والمعارضين الذين استنكروا ما يتعرض له رموز ثورة البحرين المعتقلين، ودعوا إلى تسجيل أوسع المواقف والضغوط لإجبار النظام على الكف عن المضايقات الانتقامية ضد الرموز وإطلاق سراحهم وتمكينهم من العلاج اللازم.

الناشط السياسي جلال فيروز أكد أن النظام الخليفي يسعى إلى “قتل” الرموز المعتقلين من خلال التضييق الممنهج ضدهم، وهو ما أكده الناشط الدكتور إبراهيم العرادي الذي أوضح بأن سياسة النظام تجاه القادة المعتقلين “انتقلت من تغييبهم إلى تصفيتهم”، فيما قال الناشط والمسعف الدولي إبراهيم الدمستاني بأن “منع العلاج عن أي مريض هو أعلى درجات الانحطاط الإنساني”. إلا أن المعارض الدكتور فؤاد إبراهيم فقد شدد على أن “النظام الخليفي سيخسر في نهاية المطاف”.

وقد أكد المغردون في الحملة على الدور الكبير الذي مثله الرموز المعتقلون، وخاطبت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ تحت هاش تاغ “قادتنا في خطر”؛ الرموز المعتقلين بالقول “عند التوقف على تفاصيل التعذيب التى تعرضتم لها، والتى وثقها تقرير لجنة تقصي الحقائق؛ ينتابنا شعور أنكم تحديتم الموت في عدة مراحل من أجل الوطن”، ودعت إلى تمكينهم من حقهم في العلاج.

وقد تركزت تغريدات المدونين على الأستاذين حسن مشيمع وعبدالوهاب حسين مع الأنباء الأخيرة التي تحدثت عن تدهور وضعهما الصحي إلى “درجة الخطورة”، واستذكرت التغريدات مواقف الأستاذين في الدفاع عن الشعب وأهدافه، وقيادتهما لتيار الممانعة والثورة، وأشارت إلى أن ما يتعرضان له هو “انتقام” من النظام بسبب هذه المواقف التي ظلا ثابتين عليهما داخل السجن رغم ما يتعرضان له من استهداف يطال حياتهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى