سجن جوالمنامةاوروبا

وقفة تضامنية في دبلن تطلق مبادرة “الإجلاء الطبي” للناشطين الخواجة ورجب.. وتدعم “تقرير المصير” في البحرين

 

 

دبلن – البحرين اليوم

نظم نشطاء حقوقيون في العاصمة الإيرلندية، دبلن، تجمعا تضامنيا الجمعة الماضي، دعوا فيه إلى إطلاق سراح الناشطين المعتقلين عبد الهادي الخواجة ونبيل رجب.

ونظم الاعتصام الذي أقيم يوم الخميس الماضي ٢٠ أبريل، كلٌّ من منظمة (فرونت لاين ديفندرز) ومركز الخليج لحقوق الإنسان.

وقالت أندريا روكا، نائب مدير منظمة فرونت لاين ديفندرز، بأن للخواجة جهوداً “نموذجية” بذلها في المنظمة حينما كان يعمل منسق الحماية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأكدت بأن محاكمته “لم ترق إلى مستوى المعايير الدولية للمحاكمة العادلة”، كما أكدت بأن استهداف رجب يعود إلى انتقادات وجهها إلى الحكومة الخليفية.

بدوره، قال خالد إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز الخليج لحقوق الإنسان بأن “السجن لعبد الهادي لم يكن أبداً نهاية عمله في مجال حقوق الإنسان، بل بالعكس فقد أعطاه زخماً إضافياً”، وأضاف بأن “نبيل قد تم استهدافه بتهم باطلة بسبب سمعته الدولية  كشخصية حقوق إنسان متميزة” وفق تعبيره.

وخلال الاعتصام، تحدث البروفيسور داميان ماكورماك عن رحلته ضمن البعثة الإيرلندية إلى البحرين في يوليو ٢٠١١ واجتماعه مع نبيل رجب في المنامة. وتطرق أيضاً إلى الإنتهاكات التي تعرض لها العاملون في المجال الطبي بسبب تمسكهم بقسمهم “الأبقراطي” بمعالجة المتظاهرين السلميين خلال الاحتجاجات في ذلك الوقت، ووجّه نداءاً عاماً دعا فيه إلى الإجلاء الطبي لكلٍ من عبد الهادي ونبيل لتلقي العلاج المناسب في إيرلندا.

ومن منظمة هيومن رايتس سنتينل، تلت تار دينور أوغرادي كلمة لعضوة البرلمان الأوروبي، ماريان هاركين، والتي دعمت مبادرة الإجلاء الطبي التي قدمها البروفسور ماكورماك، جنباً إلى جنب مع البروفسور توماس كولينز، الرئيس السابق لكلية الجراحين المليكة في البحرين، والبروفسور إوين أوبراين من كلية دبلن الجامعية، والذي رافق أيضا الوفد الإيرلندي إلى البحرين. كما أعربت عن الدعم “الثابت والمستمر” للشعب الإيرلندي لحق تقرير المصير لشعب البحرين، وأشارت إلى الإنجازات العملية المتعددة التي تحققت بالاشتراك مع العديد من المنظمات غير الحكومية النشطة والحكومات المعنية.

يُشار إلى أن الخواجة اجتاز اليوم يومه الرابع عشر من الإضراب المفتوح عن الطعام، والذي أعلنه احتجاجا على استمرار اعتقاله التعسفي ورفضا لسوء المعاملة في السجن. كما أن رجب أجرى عملية جراحية قبل نحو أسبوعين، وشكى مرارا من تدهور وضعه الصحي داخل السجن، في حين تتعمد السلطات الخليفية عدم توفير الرعاية الطبية لهما، فيما يؤكد ناشطون بأن ذلك يمثل “سياسة ثابتة تتبعها السلطات للانتقام من المعتقلين عموماً، وخاصة الرموز وقادة الثورة داخل السجون”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى