المعتقلة فوزية ما شاء الله تمتنع عن الذهاب للمشفى احتجاجا على طريقة نقلها.. والمحامية ابتسام الصباغ: التحقيقات تتحمل المسؤولية
المنامة – البحرين اليوم
قالت المعتقلة فوزية ماشاء الله أن نبضات قلبها سريعة جدا، لدرجة أنها تعتقد أن سيتوقف في أي لحظة، أن الإدارة المسؤولة عن نقلها من جهاز التحقيقات الجنائية تتعمد انتهاج أسلوب السرعة القصوى في قيادة السيارة، لإخافة المريضة، وأضافت ماشاء الله في مكالمة مسجلة أنها لا تريد الخروج من السجن احتجاجا على عدم الرعاية الصحيحة للمرضى، وقالت المحامية ابتسام الصباغ على حسابها بـ “الانستغرام” بعد نشر مقطع من مكالمة فوزية ماشاء الله، أن هذا الأسلوب من قبل وزارة الداخلية يثير حالة من الرعب والخوف، وأن فوزية ستكتفي بأخذ الأدوية.
وأضافت الصباغ في منشورها “أن من أساليب التعذيب النفسي تعمد هذا الأسلوب، وهو يثير حالة من الخوف والغثيان لإيصال الضحية لمرحلة رفض العلاج بإرادته، ومن ثم إلزامه بالتوقيع على تحمل المسؤولية الامتناع عن العلاج، والقلق من تدهور الوضع الصحي للسجين وحاجته للمتابعة تختلف حسب العمر ونوع المرض”، وطالبت الصباغ بإيقاف هذا النوع من التعامل، وقالت: “يجب إيقافه-أي هذا الأسلوب-لأنه يندرج ضمن أساليب الموت البطيء وإدارة التحقيقات والتوقيف يتحملان المسؤولية لأنهما ملزمان بتوفير العلاج المناسب لكل سجين”.
يذكر أن وزارة الداخلية ضيقت سبل العلاج عن العديد من المعتقلين، منهم الرمزين عبدالوهاب حسين وحسن مشيمع، وطالبت منظمات حقوقية عديدة بإعطاء المعتقلين حقهم في العلاج، وهو أبسط حق للمعتقل.
