انتشار عسكري قرب منزل الشيخ عيسى قاسم المحاصر.. واستعدادات جارية لفعاليات “يوم الأسير البحراني”

المنامة – البحرين اليوم

نفذت القوات الخليفية انتشاراً عسكرياً في حي الحيدرية ببلدة الدراز، فيما شوهدت المليشيات المسلحة وهي تنتشر في الحي الذي يقع فيه منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم المُحاصر منذ ٢٣ مايو الماضي.

وقالت مصادر إعلامية أهلية بأن التحركات العسكرية التي جرت مساء أمس الأحد جرت بدعم مروحي، واستهدفت محاصرة بعد الأماكن في الحيّ، قبل أن تنسحب القوات والمليشيات.

وتشهد البلدة وأحيائها انتشارا لمختلف أنواع الأجهزة العسكرية والمدرعات لمنع الأهالي من التواصل مع الشيخ قاسم الذي تُفرض عليه الإقامة الجبرية، ويُمنع عنه التواصل مع العالم الخارجي، وهو ما أثار القلق على صحته.

إلى ذلك، شهدت مناطق البلاد مساء أمس جولات متواصلة من التظاهرات والاحتجاجات الشعبية، وتظاهر الأهالي في بلدة الديه دفاعاً عن الشيخ قاسم، وتضامناً مع النساء المعتقلات، كما رفع المتظاهرون صور الشهداء الفدائيين مؤكدين الوفاء لهم والمضي على الدرب الذين استشهدوا عليه. ورُفعت الهتافات الداعية إلى القصاص من قتلة الشهداء، وشعارات إسقاط النظام الخليفي.

كما خرجت بلدة مقابة في تظاهرة هتف المشاركون فيها بشعارات الثورة، وعبروا عن تلبيتهم لنداء المعتقلات في السجون الخليفية وتأكيد النصرة لهن.

وقمعت القوات الخليفية تظاهرة خرجت في بلدة المعامير، وأطلقت الغازات السامة ورصاص الشوزن نحو المتظاهرين الذين صدحوا بشعار “يسقط حمد” وصيحات الوفاء للشهداء والمعتقلين والمعتقلات.

كما تظاهر الأهالي في منطقة سترة عصر أمس غضباً للمعتقلات، واندلعت اشتباكات مع القوات الخليفية في ختام التظاهرة، فيما أطلقت القوات أسلحة القمع المختلفة باتجاه المتظاهرين.

وأغلق محتجون غاضبون الشارع العام المحاذي لبلدتي أبوصيبع والشاخورة وأضرموا النيران في الإطارات تعبيرا عن رفض التعديات الجارية بحق النساء البحرانيات، وحملت العملية شعار “فلتطلقوا الحرائر”.

إلى ذلك، أعلن إئتلاف ١٤ فبراير – من القوى الثورية المعارضة – عن تجهييز برنامج ثوري جديد تحت شعار “صامدون”، في الوقت الذي يجري الاستعداد لفعاليات يوم الأسير البحراني التي تنطلق في ٢٤ يوليو الجاري.