اوروبا

صحيفة الغارديان: السعودية تنفق المليارات على توسعة قطاع الترفيه

من لندن-البحرين اليوم

تحت عنوان “السعودية تنفق المليارات على قطاع الترفيه” نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا الجمعه (23 فبراير 2018) تطرقت خلاله الى إعلان السعوديه عن خطط لإنفاق مليارات الدولارات لبناء منشآت جديده في “إصلاح شامل لقطاع الترفيه الذي كان لا يمكن تصوره منذ وقت ليس ببعيد”, لافتة الى أن المملكة عرفت منذ فترة طويلة بأعرافها المحافظة، وان هناك برنامجا واسعا للإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية يقوده ولي عهدها محمد بن سلمان.

إذ علنت السعودية أنها ستستثمر نحو 64 مليار دولار في قطاع الترفيه في السنوات العشر المقبلة،فيما سيتم توفير التمويل من القطاعين الحكومي والخاص, وفقا لما كشف عنه أحمد الخطيب رئيس الهيئة العامة للترفيه الحكومية في مؤتمر صحافي في الرياض الخميس.

وأوضحت الصحيفة ان هذا الإعلان يأتي بعد سلسلة من الأحداث التي وقعت في الأشهر الأخيرة بما في ذلك الحفلات الموسيقية، ومهرجان كوميدي والاحتفال باليوم الوطني بشكل المختلط بين الجنسين حيث رقص الناس في الشوارع لأول مرة, كما اعلنت السلطات عن خطط لرفع الحظر عن دور السينما .

ونقلت الصحيفة عن مسؤول سعودي كبير قوله إن العام الماضي “شهد تطورا استثنائيا في قطاع الترفيه، حيث تم تنظيم أكثر من الفي حدث في عام 2017 بمشاركة 100 الف متطوع و 150 مؤسسة صغيرة ومتوسطة”.

وأشارت الغارديان الى إشادة البعض بهذا “الانفتاح الجديد” الذي يتضمن خططا للسماح للمرأة بقيادة السيارات هذا العام باعتباره تحررا حاسما للمجتمع السعودي, لكنها لفتت الى أن النقاد مازالوا يشيرون إلى استمرار القيود، لا سيما على النساء اللواتي بقين تحت رحمة نظام “الوصاية” الصارم الذي يعطي الأقارب الذكور سيطرة كبيرة على حياتهن.

وبيّنت الصحيفة أن السعوديين ينفقون مليارات الدولارات سنويا خلال رحلاتهم السياحية الى الدول المجاورة مثل دبي والبحرين, لكن الخطيب تعهد بتغيير الإتجاه, مشيرا الى أن هذه المشاريع هي جزء من حملة “لاتسافر” التي تهدف الى تشجيع الشبان السعوديين على انفاق اموالهم في الداخل .

الصحيفة أوضحت ان المملكة العربية السعودية، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم، “تكافح من أجل مواجهة العجز المستمر في الميزانية الذي بدأ في عام 2014 عندما انخفضت أسعار النفط الخام”, مشيرة الى سحب المملكة لنحو 250 مليار دولار من احتياطياتها المالية خلال السنوات الأربع الماضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى