تقارير متلفزةفيديو

تقرير متلفز : البحرين .. مقاومة الأجداد والأبناء للطغاة والمستعمرين

 

البحرين اليوم خاص ..

عشرات السنين وشعب البحرين يناضل دفاعاً عن كرامته وحقوقه، لم يتوانى ولم يهن، ولن يتنازل عن حقه “ وإن طال به السرى”.  انطلقت ثورة الغواصين في العام ١٩١٩ ضد الخليفيين وحماتهم المستعمرين في ذلك الزمن، ومع تقادم الأيام تتطور أساليب النضال التي ورثها الأبناء عن أجدادهم.

تفجرت ثورة أخرى في العام ١٩٢٢ حيث انتهج النظام آنذاك سياسة “العمل بالسخرة” ومنذ ذلك الوقت وقبله قال البحرانيون كلمتهم: كلا للإستعمار البريطاني وكلا للإستبداد الخليفي.

توالت الحركات والثورات، فمن وثيقة المحرق، إلى الهيئة التأسيسية في الستينات، مروراً بالإحتجاجات التي ترافقت مع خروج الإستعمار ظاهرياً، وما جرى في تأسيس الدولة، ومن ثم ثورة التسعينات، وغيرها وصولاً إلى ثورة الرابع عشر من فبراير التي قدم فيها البحرانيون الغالي والنفيس، وكتبوا بدمائهم وعذاباتهم (آل خليفه ما تحكمنا)

النظام الخليفي هو هو جُبل على الكذب، وتعود على القمع، وظهر على حقيقته لكل العالم بعقيدته الإستإصالية، في قتل الأبرياء، وتصفية المعارضين، وإشعال الفتن الطائفية، لكن هذا وغيره لم يوفر لهم حكماً هانئا، ولا عرشا دائما.

الحاكم الخليفي ندم على استقلال البلاد في العام ١٩٧١ وأبدى أسفه على رحيل المحتل البريطاني، ويكفي ذلك دليلا على أن الخليفيين لا ينتمون إلى الأرض وليسوا أهلا للحكم، فضلا عن أنهم مجرمين.

الغزاة هم الغزاة والمستعمر هو المستعمر .. وسواعد الابناء هي امتدادا لسواعد الاجداد .. حتى التحرر من المستعمر والمحتل والطغاة الغزاة الخليفيين ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى