المنامة

تظاهرة في كرباباد وفاءا للشهيد حسن البحراني.. وعملية غاضبة في الدراز رفضا لاستمرار الحصار على الشيخ قاسم

المنامة – البحرين اليوم

تظاهر الأهالي في بلدة كرباباد مساء الأربعاء، ٢١ مارس ٢٠١٨م، وفاءا للشهيد حسن البحراني الذي ووري الثرى أول أمس في مقبرة السيدة معصومة بمدينة قم الإيرانية بعد العثور على جثمانه على الشواطيء الإيرانية، حيث كان مفقودا قرابة الشهر بعد أن قضى مع ثلاثة شبان بحرانيين آخرين استشهدوا في ظروف غامضة بعد أن كانوا ملاحقين من الأجهزة الخليفية بسبب نشاطهم السياسي.

ورفع المتظاهرون صور الشهيد والشعارات الثورية الداعية إلى القصاص من قتلة الشهداء، وعلى رأسهم الحاكم الخليفي حمد عيسى، كما أكدت الهتافات المرفوعة على مواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها الأصيلة. وفي السياق، خط محتجون في بلدة الديه اسم حمد على الشوارع ليكون مداسا للأقدام والمركبات العابرة، وذلك في تعبير احتجاجي معتاد في البلدات لتأكيد المفاصلة مع النظام وعدم القبول به.

وفي بلدة المرخ، أحيى الأهالي ذكرى الشهيدة فاطمة السيد تقي مجددين الوفاء للشهداء وللعوائل المضحية.

وجدد أهالي بلدة أبوصيبع والشاخورة الموقف الشعبي المتضامن مع آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي يخضع للإقامة الجبرية في منزله ببلدة الدراز، وانطلقت تظاهرة من وسط بلدة أبوصيبع رفعت صور الشيخ قاسم والعبارات المعبرة عن الانتصار له وتأكيد الدفاع عنه في ظل الاستهداف الممنهج الذي يواجهه من النظام الخليفي.

وفي السياق، نفذت مجموعة شبابية في بلدة الدراز عملية غاضبة باستهداف مركبة عسكرية تشارك في الحصار المفروض على البلدة، وشوهدت النيران وهي تلتهم المركبة وسط استنفار واسع للقوات والمدرعات الخليفية.

وأعلنت حركة شباب الدراز – من القوى المحلية الثورية – بأن العملية التي حملت عنوان “والله لن نُهزم” جاءت انتصارا للشيخ قاسم ورفضا لاستمرار الحصار المفروض عليه منذ شهر مايو من العام الماضي، وتوعدت الحركة في بيان لها استمرار هذا النوع من الاحتجاجات التي قالت بأنها تمثل شكلا من أشكال المقاومة “حتى النفس الأخير”، بحسب تعبير البيان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى