اوروبا

نشطاء بريطانيون يحتجون على تسليح السعودية والبحرين خلال اجتماع لشركة دفاعية بريطانية

لندن – البحرين اليوم

نظم نشطاء بريطانيون احتجاجا اليوم الخميس ١٠ مايو ٢٠١٨م ضد تزويد الأنظمة في البحرين والسعودية بالأسلحة والتقنيات العسكرية، وذلك خلال اجتماع عام عقدته شركة “BAE” البريطانية المختصة بالأسلحة والأنظمة الدفاعية.

ووجه النشطاء أسئلة إلى مدير الشركة روكر كار دانوا فيها تزويد النظامين السعودي والخليفي بالأسلحة، رغم ضلوعهما بانتهاكات وجرائم واسعة لحقوق الإنسان، وخاصة في الحرب التي تقودها السعودية ضد اليمن من مارس ٢٠١٥م.

ووجه الناشط البريطاني في منظمة مناهضة التسلح CAAT سام والتن أسئلة إلى مدير الشركة تتعلق بالجرائم السعودية في اليمن والبحرين، كما سأله عن مركبات عسكرية بيعت إلى السعودية وتم استخدامها في “سحق الاحتجاجات الداعية إلى الديمقراطية في البحرين العام ٢٠١١م”، وادعى مدير الشركة بأنه “لم يكن موجودا في عام ٢٠١١م”، وقال إنه “لا يشعر بالذنب حيال ذلك”.

وتوجه النشاط السياسي البحراني علي الفايز إلى كار وقال له بأنه وعائلته وشعب البحرين “كانوا ضحايا بالفعل لعمل الشركة” في إشارة إلى توريدها الأسلحة إلى نظامي آل سعود وآل خليفة واستعمالها في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

وقد عمد مدير الشركة كار إلى التهرب من الإجابة على أسئلة النشطاء البريطانيين الذين تحدثوا عن الدمار الواسع الذي تقوم به السعودية في اليمن، وتدمير  البنية التحتية واستهداف المدنيين.

وكان من بين المشاركين في الاحتجاج نشطاء تمت تبرئتهم بعد اقتحامهم في وقت سابق معرضا عسكريا للشركة، ومحاولة إعاقة إحدى طائرات “التايفون” القتالية التي تم تزويدها السعودية وتستعملها في حربها على اليمن.

وارتدى النشطاء قمصانا كُتبت عليها عبارة “أوقفوا تسليج الجيش السعودي”، وقد قام مسؤولو الشركة بإخراج ناشطين خارج قاعة الاجتماع بعد إصرارهم على توجيه الأسئلة حول تورط الشركة في تزويد معداتها وتقنياتها العسكرية للأنظمة القمعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى