منظمات حقوقية تحيي ذكرى ثورة البحرين: تزايد في الانتهاكات.. ودعوة لدعم الشعب دولياً

البحرين اليوم – (خاص)

دعت منظمة حقوقية غير حكومية السلطات الخليفية إلى “احترام حرية التعبير والتجمع”، والامتناع عن “استخدام القوة لقمع التظاهرات السلمية”، وذلك في ذكرى ثورة البحرين الخامسة، ومع اندلاع تظاهرات شعبية في البلاد إحياءاً للذكرى.

وفي بيان أصدرته أمس الجمعة، 12 فبراير، قالت منظمة  أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، ومركز البحرين لحقوق الإنسان، ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية، والمركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان، ومنظمة العدالة وحقوق الإنسان؛ بأنّ “الوضع السياسي” في البلاد لم يتحسن رغم مرور 5 سنوات على الثورة، وقمع النظام للاحتجاجات.

وأوضحت عدم تنفيذ النظام لتوصيات “لجنة تقصي الحقائق” المعروفة باسم “بسيوني”، التي أنشأها النظام نفسه، الذي فشل “في إجراء إصلاحات” جوهرية.

سيّد يوسف المحافظة، نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، رأى أن تقرير “بسيوني” بات يُذكّر بفشل الحكومة في تحقيق العدالة والحرية للمواطنين.

وأشار البيان إلى ارتفاع وتيرة الاعتقالات في الأشهر الأخيرة من عام 2015، وشملت اعتقال 400 مواطن على نحو تعسفي، وممارسة التعذيب ضدهم.

وقال أحمد الوداعي، نائب المدير التنفيذي لمعهد البحرين للحقوق والديمقراطية، بأن الحكومة “قد لا تقوم قوات الأمن بقتل المتظاهرين في الشوارع – كما فعلت في السنوات الماضية – ولكن هذا فقط لأنها جعلت ممارساتها للإعتقال التعسفي والاختفاء والتعذيب أكثر حدة.”

وبدوره قال حسين عبد الله، المدير التنفيذي لأمركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين بأن الحكومة بيّنت “بشكل واضح عن نيتها في مضاعفة الإجراءات القمعية التي تستخدمها لقمع الديمقراطية منذ خمس سنوات، وليس إصلاح سياستها”.

ودعا هيو علي، المدير التنفيذي لمنظمة العدالة لحقوق الإنسان والديمقراطية إلى ما وصفها بالجهود “من أجل توفير ضمانات دولية لشعب البحرين من أجل أن يتمكن من ممارسة حقوقه المشروعة وفقاً للإتفاقيات والمعاهدات الدولية.”