المنامة

حركة أحرار البحرين: عيد الفطر حفل بتطورات محلية وإقليمية ودولية تؤكد “النصر الحتمي” للشعب

الحركة: الاحتجاجات المتواصلة في شهر رمضان أكدت الثبات على "النهج الثوري"

 

البحرين اليوم – (خاص) 

رأت حركة أحرار البحرين الإسلامية أن عيد الفطر هذا العام يحفل بتطورات هامة تؤكد “حتمية النصر وسقوط الظلم” بحسب بيان للحركة الجمعة ١٥ يونيو ٢٠١٨م.

وتوقف البيان عند الهجوم الجديد الذي يشنه التحالف السعودي على ميناء الحديدة اليمني، والذي جاء تأكيدا على “فشل” العدوان السعودي على اليمن الذي بدأ قبل أكثر من ثلاث سنوات، حيث استطاع اليمنيون إفشال الهجوم على الحديدة، وحولوا “المعتدين إلى أضحوكة للعالم” بحسب تعبير البيان.

وأشار البيان إلى مشاركة النظام الخليفي في هذا العدوان، في الوقت الذي عبر المواطنون البحرانيون عن رفضه لهم بالتظاهرات والاحتجاجات والمواقف السياسية المنددة به، واعتقل بسبب ذلك عدد من النشطاء، ومنهم المعارض فاضل عباس الذي قضى ٣ سنوات في السجن بسبب ذلك، والرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب.

وأوضح البيان بأن البحرانيين أحيوا شهر رمضان بالاحتجاجات والتظاهرات التي شهدتها أغلب المناطق والبلدات، ومنها تظاهرات إحياء يوم القدس العالمي، الذي كان مناسبة جديدة للتنديد الشعبي بالتطبيع الخليفي مع إسرائيل، فيما قضى المعتقلون، وبينهم رموز الثورة، في السجون وهم يعانون التضييق الممنهج والحرمان من إقامة الشعائر الدينية.

وكان الحضور الشعبي الاحتجاجي خلال شهر رمضان، وفق الحركة، تعبيرا آخر عن استمرار البحرانيين في “النهج الثوري” والإصرار على “مقاطعة الاحتلال الخليفي” بما في ذلك مقاطعة الانتخابات التي يستعد النظام لإقامتها في وقت لاحق من العام الجاري.

وبشأن استمرار الحصار والإقامة الجبرية على آية الله الشيخ عيسى قاسم في منزله ببلدة الدراز، عبر بيان الحركة عن التضامن المتواصل معه، داعيا إلى ضرورة العمل على وقف هذا الحصار الذي اعتبره “عدوانا وحشيا على الوطن والشعب”. وأضاف بأن “عدم اتخاذ موقف واضح ومعلن وبليغ يطالب برفع الحصار الفوري وغير المشروط عن سماحة الشيخ عيسى قاسم، لهو تواطؤ مرفوض وتخل شائن عن المسؤولية”.

وتوقف البيان عند المواقف الحقوقية والسياسية الدولية المنددة بالنظام الخليفي، ومنها القرار الصادر يوم الخميس من البرلمان الأوروبي، ورأى في ذلك “انتصارا أخلاقيا” للشعب البحراني على “المحتل الخليفي المدعوم بقوات احتلال أخرى”، مستبشرا بـ”النصر الحتمي” الذي “لا يتحقق إلا بعد المعاناة الشديدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى