اوروبا

الناشط علي مشيمع يكذّب مزاعم السفارة الخليفية في لندن بشأن تلقي والده “أفضل رعاية صحية”

مشيمع أمضى ٢٤ ساعة من الإضراب احتجاجا على منع العلاج والدواء عن والده

 

لندن – البحرين اليوم

نفى الناشط السياسي علي مشيمع صحة ما زعمته السفارة الخليفية في لندن بشأن تلقي والده المعتقل، الرمز القيادي الأستاذ حسن مشيمع، العلاج داخل السجن، وذلك على خلفية الاعتصام والإضراب الذي نفذه مشيمع يوم الأربعاء ١ أغسطس ٢٠١٨م أمام مبنى السفارة احتجاجا على منع إدارة سجن جو بالبحرين العلاج والأدوية عن والده.

وكانت السفارة أصدرت بيانا ادعت فيه بأن الأستاذ مشيمع يتلقى “أفضل رعاية صحية” داخل السجن، وزعمت بأنه رفض الذهاب لمواعيد طبية مخصصة لمتابعة وضعه الصحي ومرضه السابق بالسرطان، كما ادعت بأنه يتلقى طعاما خاصا ولم تُمنع عنه الأدوية.

وجاءت مزاعم السفارة ردا على سؤال للبرلماني البريطاني مايك فرير الذي عبر عن المخاوف على صحة الأستاذ مشيمع بعيد لجوء ابنه علي للاعتصام والإضراب عن الطعام دفاعا عن حق والده في الرعاية الصحية وبقية الحقوق الطبيعية داخل السجن.

ووصف الناشط مشيمع السفارة الخليفية بـ”بالكذب والتزوير”، واعتبر ما ذكرته بشأن تلقي والده للرعاية الصحية بأنها “وقاحة تكشف عن الانحطاط الأخلاقي”، مشيرا إلى الأنباء الواردة اليوم الخميس ونقلها الرمز الحقوقي المعتقل عبدالهادي الخواجة والتي تؤكد ارتفاع مستوى السكر لدى الأستاذ مشيمع والأستاذ عبدالوهاب حسين “بما يُنذر بالخطر” على حياتهما.

وأمضى مشيمع أكثر من ٢٤ ساعة منذ اعتصامه وإضرابه عن الطعام أمام السفارة في لندن، ورفض التحرك من مكانه بعد أن توجهت إليه الشرطة البريطانية للاستفسار عن سبب اعتصامه أمام مبنى السفارة.

ولقي مشيمع تضامنا واسعا من النشطاء في داخل البلاد وخارجها، كما عبر المواطنون والمدونون عن تأييدهم لخطوته التي وصفتها حركة الحريات والديمقراطية (حق) بـ”الشجاعة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى