اوروبا

الناشط علي مشيمع يفقد ٧ كليوغرامات بعد ١٣ يوما من الإضراب.. والطبيب يؤكد استقرار وضعه

السفارة الخليفية تستعد لتنظيم مؤتمر لمواليها للتشويش على الاعتصام أمامها بوابتها

لندنالبحرين اليوم

بدأ الناشط علي مشيمع يفقد المزيد من طاقته الجسدية بعد قضائه اليوم الثالث عشر من الإضراب أمام السفارة الخليفية في لندن، حيث بدأ يشعر بالدوار وفقد ٧ كليوغرامات من جسمه منذ بدء الإضراب في الأول من أغسطس الجاري.

إلا أن الطبيب الميداني الذي زاره يوم الاثنين ١٣ أغسطس ٢٠١٨م في موقع الاعتصام؛ أوضح بأن حالة مشيمع لازالت مستقرة، حيث أصر مشيمع على الاستمرار في إضرابه عن الطعام لحين نيل والده الرمز المعتقل الأستاذ حسن مشيمع حقوقه كاملة داخل السجن، بما في ذلك العلاج والزيارة العائلية وإرجاع كتبه.

وقد حضرت الشرطة البريطانية للاطمئان على مشيمع أثناء فحص الطبيب له، وسأله أحد أفراد الشرطة عن صحته.

من جانب آخر، بدأت السفارة الخليفية في لندن بتحريك وسائل أخرى من التشويش على إضراب مشيمع، حيث حشدت لعقد مؤتمر صحافي فندق بلندن، وجمعت فيه بعض موالي النظام لنشر مزاعم بأن إضراب مشيمع والاعتصامات التضامنية عند السفارة تعطل مصالح الناس.

وقد أُوكل لمنظمات حقوقية تابعة للسلطات الخليفية تنظيم هذا المؤتمر يوم الأربعاء المقبل، ومنها جمعية “البحرين لمراقبة حقوق الإنسان”، سيئة السمعة، والتي تُعرف في الأوساط الحقوقية الدولية بأنها من “صنع السلطات وتتولى التغطية على انتهاكاتها وجرائمها”.

وكان الحارس الشخصي للسفير الخليفي فواز محمد الخليفة سكب من شرفة السفارة فجر الأحد الماضي سائلا على علي مشيمع أثناء نومه، وهو سلوك أثناء استياءا عاما في أوساط النشطاء، في حين اتهم القيادي المعارض سعيد الشهابي السفارة بمحاولة اغتيال مشيمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى