غير مصنف

حملة وهمية للتشويش على إضراب علي مشيمع: تمخّض فواز الخليفة فوَلدَ فيصل فولاذ وثلاثة (…)

البحرين اليوم – (خاص)

أظهرت صور متداولة للمؤتمر الصحافي “الوهمي” الذي موّلته السفارة الخليفية في لندن بإحدى الفنادق في العاصمة البريطانية (أظهرت) حضور أربعة أشخاص فقط للمؤتمر، هم أنفسهم المتحدثون فيه الذين ارتقوا على منصته.

وزعم المتحدثون في المؤتمر بأن اعتصام الناشط علي مشيمع أمام السفارة الخليفية في لندن هو “عملية سياسية مرتبطة بإيران”، وحرضت السلطات البريطانية على التدخل لوقف الاعتصام.

وكانت جمعيات مموّلة من الحكومة الخليفية، بينها جمعية مراقبة حقوق الإنسان التي يرأسها فيصل فولاذ، هاجمت الاعتصام الذي ينفذه الناشط علي مشيمع منذ الأول من أغسطس الجاري، وادعت بأن الاعتصام وما يصاحبه من فعاليات تضامنيه من مؤيدين لمشيمع؛ تسببت في “إعاقة مصالح المراجعين للسفارة”، وأعلنت هذه الجمعيات، وبإيعاز مباشر من السفير الخليفي فواز محمد الخليفة، عن حملة إعلامية للتحريض ضد اعتصام مشيمع، كما أعلنت عن تنظيم مؤتمر صحافي مفترض يوم الأربعاء ١٥ أغسطس ٢٠١٨م، وتبين من خلال صور المؤتمر الذي عُقد في فندق “هوليدي إن” بلندن تحت شعار “حقوقنا تضررت”؛ بأنه كان “دعاية تضليلية أخرى” بحسب ما قال أحد النشطاء، حيث لم يكن أحد حاضرا في المؤتمر ممن كا يُزعم بأنهم متضررون من الاعتصام، عدا رؤوساء الجمعيات الحكومية التي تولت التحريض ضد الاعتصام، وبينهم فولاذ.

وبحسب الصور، فقد تبادل المحرضون الأربعة الجلوس على الطاولة الرئيسية للمؤتمر المزعوم، ثم انتقل ثلاثة منهم إلى الجلوس إلى الكراسي المقابلة للطاولة التي انفرد بها فولاذ، ما يشير إلى فشل هذه المحاولة التي جاءت في سياق محاولات أخرى للتشويش على اعتصام مشيمع وإضرابه عن الطعام، بعد أن حصد تأييدا وتضامنا واسعاً ولايزال يأخذ صداه على نطاق واسع.

يُشار إلى أن فولاذ من الأشخاص الذين تولوا منذ سنوات تنفيذ مهام التضليل والتشويش على النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، وتم الكشف عن اسمه في التقرير المعروف باسم تقرير “البندر”، حيث كان يتقاضى مبلغ ٥٠٠ دينار بالعملة المحلية ثمنا لأدواره في تعقب النشطاء و”الشوشرة” على أنشطتهم المتعلقة بفضح انتهاكات وجرائم حقوق الإنسان في البحرين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى