عالم الاجتماع عبدالهادي خلف: إضراب الناشط علي مشيمع حقق إنجازا كبيرا لقضية والده وقضية البحرين

لندن – البحرين اليوم

زار علم الاجتماع البحراني الدكتور عبدالهادي خلف الناشط علي مشيمع في موقع إضرابه واعتصامه أمام السفارة الخليفية في لندن، وعبر خلف عن تضامنه مع مشيمع وتأييده لخطوته في الإضراب عن الطعام.

ويقضي مشيمع يوم الاثنين 20 أغسطس 2018م يومه العشرين من الإضراب عن الطعام، وسط نشاط تضامني واسع معه داخل بريطانيا وخارجها.

وقال الدكتور خلف بأن الناشط مشيمع “يستحق الشكر على هذه المبادرة”، التي لا يقتصر دورها على قضية والده الأستاذ الرمز المعتقل حسن مشيمع، وإنما تشمل “قضية البحرين، التي لا تقف عند حدود ملف حقوق الإنسان، وملف المآسي والانتهاكات التي تُرتكب ضد المناضلين، أو ضد عوائلهم، بل أيضا أيضا قضية الوطن، وكيف تنظر السلطة إلى المواطنين على أنهم ليسوا بشرا يستحقون العيش والرعاية والحماية”.

وأضاف الدكتور خلف بأن السلطة تمارس العقاب والتعذيب والانتهاكات بحق المواطنين الذين يرفضون “الطاعة”.

وأكد خلف أن إضراب مشيمع نجح في “رفع قضية والده من جهة، وأيضا قضية مهمة في البحرين، وهي كيف تعتبر السلطة الخليفية وتنظر إلى المواطنين على أنهم ليسوا بشرا .. طالما أننا نطالب الحقوق”.

وعبر عن تعاطفه مع الناشط مشيمع وإضرابه “ليس من السهل أن يُضرب الإنسان عن الطعام”.

وأشار الدكتور خلف إلى تجربته مع رفاقه في الإضراب عن الطعام عام 1974م حيث قاموا بالإضراب من أجل تقديمهم إلى المحاكمة بعد أن دام اعتقالهم آنذاك 8 أشهر. وقال خلف “هذا كان قبل 40 سنة، ولكن وتتكرر الأمور الآن”.

وأوضح خلف بأن الزمن تغير عما كان في السابق، حيث “لم يكن الاهتمام الشعبي والدولي كما هو الأن مع ما يفعله علي مشيع. وهذا يثبت أن الدنيا تغيرت، ولكن آل خليفة لا يستوعبون أن هناك تضامنا مع الأستاذ حسن التي يرفعها علي ومع قضية البحرين. وهو إنجاز كبير نشكره عليه”.