اوروبا

أطباء يحذرون من “كارثة” في حال استمر الناشط علي مشيمع في الإضراب عن الطعام

 

لندن – البحرين اليوم

أعرب فريق طبي يوم الأربعاء 12 سبتمبر 2018م عن “القلق الشديد” من الوضع الصحي للناشط علي مشيمع الذي قضى يومه الثالث والأربعين من الإضراب عن الطعام أمام السفارة الخليفية في لندن، للمطالبة بتوفير الرعاية الصحية الكاملة لوالده الرمز الأستاذ حسن مشيمع وإيقاف سوء المعاملة ضده.

وأوضح بيان لمعهد البحرين للديمقراطية والحقوق (بيرد) بأن الأطباء الذين يفحصون علي مشيمع كل يوم؛ “يشعرون الآن بالقلق الشديد بسبب التدهور الملحوظ في صحته”، وحذروا من “عواقب وخيمة سيكون لها بدون شك آثار طويلة الأمد”.

وفقد مشيمع منذ بدئه الإضراب في الأول من أغسطس الماضي، 16 كيلوغراما من وزنه (20% من وزنه الكلي)، وهو يعاني من آلام وأعراض شديدة، بما في ذلك آلام في البطن، وزيادة في الخمول نتيجة الانخفاض الحرج في نسبة السكر بدمه.

وقد دخل علي المستشفى في 30 أغسطس الماضي وتلقى قطرات من الجلوكوز ومحلول ملحي عن طريق الوريد، إلا أنه رفض فك الإضراب وتناول أي طعام صلب، وخرج بعد ساعات من المستشفى لمواصلة الإضراب.

ونصح الأطباء علي “بشدة” بإنهاء الإضراب عن الطعام، محذرين إياه من مخاطر كبيرة على صحته، وأشاروا إلى أنه في حال استمر في الإضراب فسوف يعاني من أضرار في جسمه، بما في ذلك الكليتين والكبد، وبشكل دائم.

كما أوضحت تقارير طبية بأن أعراضا سوف تظهر بعد 40 يوما من الإضراب، بما في ذلك فقدان السمع، والعمى، والنزيف.

ودعا الأطباء بسبب ذلك إلى أن يفك علي مشيمع الإضراب “قبل وقوع حدث كارثي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى