سجن جوالمنامة

حسين عبدالله خلف في “ملفات الضحايا”: سائق الحافلة المدرسية المحكوم بالمؤبد

البحرين اليوم – (خاص)

سلطت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” الضوء على قضية المعتقل البحراني حسين عبدالله خلف، ضمن سلسلة “ملفات الضحايا” التي تنشرها المنظمة.

وأشار تقرير تم نشره يوم الخميس ٢٠ سبتمبر ٢٠١٨م إلى أن خلف هو سائق حافلة مدرسية، ويبلغ من العمر ٣١ عاما، ويسكن في منطقة “مدينة حمد” بالبحرين (أصله من البلاد القديم)، وهو حاليا معتقل بصورة تعسفية، بعد أن تعرض للاختفاء القسري والتعذيب في إدراة التحقيقات الجنائية التابعة لوزارة الداخلية الخليفية. وهو الآن في سجن جو المركزي.

وتم اعتقال حسين عبدالله خلف في فجر يوم الثالث من نوفمبر ٢٠١٥م، من داخل منزله، ومن غير وجود أمر قبض قضائي. وكانت القوات التي هاجمته تضم خليطا من الشرطة الذكور والإتاث، وعددا من الضباط، وميليشيات يرتدون ملابس مدنية، حيث تم نقله إلى مكان مجهول، وبعد أن تم تخريب محتويات المنزل، والإستيلاء على ٣ آلاف دينار، وبعض الأجهزة الإلكترونية.

ووُجهت إلى إلى حسين ٣ تهم، وهي “الانضمام إلى جماعة إرهابية تُعرف باسم كتائب ذو الفقار”، و”التدريب في العراق وإيران”، و”حيازة متجرات دون تصريح”، بحسب مزاعم السلطات الخليفية.

وقد اختفى حسين بعد اعتقاله لمدة ٢٨ يوما، وتم احتجازه بمعزل عن العالم الخارجي في إدارة التحقيقات الجنائية، إلى أن تم نقله إلى سجن الحوض الجاف.

وأثناء التحقيق، تعرض للتعذيب طيلة مدة احتجازه في التحقيقات الجنائية، بما في ذلك تعريضه للضرب الجسدي والصعق بالصدمات الكهربائية. كما قام الضباط بتعصيب عينيه معظم الوقت، مما أثر سلبا على بصره.
وعانى حسين من ألم في الأطراف والظهر والأسنان بسبب التعذيب. وقد قام الضباط بتعذيبه من أجل إجباره على تقديم اعترافات.
بالإضافة إلى ذلك، لم يسمح الضباط لمحاميه بالحضور أثناء الاستجواب للتحقق من نزاهة الإجراءات أو شرعيتها.
وفي في ١٥ مايو ٢٠١٨ ، حُكم على حسين بالسجن المؤبد، ضمن محاكمة جماعية ضمن ١٣٨ شخصا.
وهو الآن مسجون في سجن جو بانتظار جلسات الاستئناف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى