المنامةجنيف

الغموض لازال يلف حول مصير المعتقلة هاجر منصور بعد أكثر من أسبوع من الاعتداء عليها بالضرب

 

البحرين اليوم – (خاص)

قال الناشط الحقوقي السيد أحمد الوداعي بأن الاتصال بعمته المعتقلة في سجن النساء بالبحرين لازالا منقطعا، منذ الأسبوع الماضي بعد تعرضها مع أخريات للاعتداء بالضرب من قبل مسؤولة السجن مريم البردولي.

وأوضح الوداعي بأن 8 أيام مرت من غير تلقي العائلة أي اتصال من هاجر منصور، وأن المعلومات الوحيدة المتوافرة هو أنه تم الاعتداء عليها ونُقلت إلى المستشفى يوم الأحد الماضي.

وقد هاحمت البردولي مع عدد من الشرطيات زنزانة هاجر منصور التي تنزل فيها أيضا المعتقلتان مدينة علي ونجاح الشيخ، وقامت بضربهن بسبب مطالبته بإحياء عاشوراء، وأمرت البردولي بحرمانهن من الزيارة والاتصال لمدة أسبوع.

وأصدرت وزارة الداخلية بيانا أنكرت فيه الإجراءات الانتقامية ضد منصور، وهو ما زاد من قلق العائلة عليها، خصوصا مع استمرار الغموض حول مصير المعتقلات الثلاث.

وكانت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” تلت يوم الجمعة 21 سبتمبر 2018م كلمة في الحوار التفاعلي بمجلس حقوق الإنسان بجنيف، تناولت جزءا من رسالة للمعتقلة هاجر منصور، أشارت فيها إلى اعتقالها في 5 مارس 2017م بعد يومين من اعتقال ابنها وابن شقيقها، وكشفت بأن استجوابها الذي استمر لمدة ثلاثة أيام تطرق إلى نشاط زوج ابنتها الناشط السيد أحمد الوداعي.

وأكدت هاجر في رسالتها تعرضها للضرب وسوء المعاملة، بما في ذلك الإهانة بكلمات فاحشة ومهينة، والبصق، مع التهديد بعزلها في غرفة مليئة بالفئران. وأضافت “لقد مارسوا التعذيب النفسي، واستجوبوني لفترات طويلة دون أن طعام أو شراب”.

وأوضحت كلمة المنظمة بأن هاجر منصور أرسلت رسالتها رغم تعرضها للتعذيب والمضايقة بشكل انتقامي بسبب نشرها للعلن ما تتعرض له والأخريات من سوء المعاملة داخل السجن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى