المنامة

إحياء ثوري لعاشوراء البحرين.. واستمرار استدعاء الخطباء والتعدي على الرايات الحسينية

المنامة – البحرين اليوم
أحيى البحرانيون ليلة الثامن من محرم الحرام، مساء أمس الأحد، وخرجت مواكب العزاء في مختلف المناطق والبلدات، وبينها العاصمة المنامة التي شهدت حضورا شعبيا واسعا وسط فعاليات عاشورائية متنوعة، فيما استمر الإحياء العاشورائي الحاشد في “ساحة الفداء” ببلدة الدراز المحاصرة حيث يواصل المواطنون اعتصامهم المفتوح في محيط منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم، معلنين تحديهم للحصار الخليفي والثبات على موقف الدفاع عن الشيخ قاسم وهوية البلاد الأصيلة.
وبموازاة ذلك، انطلقت تظاهرات عاشورائية استحضرت شهداء البحرين والمعتقلين في السجون الخليفية، كما استنكرت التعديات الممنهجة للرايات والمظاهر الخاصة بإحياء ذكرى عاشوراء. وفي هذا السياق، جابت تظاهرات “قواسم البحرين” في عدد من المناطق، وبينها النعيم، المقشع، الجفير، بني جمرة، سار، الديه، السنابس، بوري، صدد، شهركان، وغيرها، واستذكر فيها المواطنون شهداء البحرين الشبان وأقيمت لهم مراسم “زفاف” تأسيا بزفاف القاسم بن الحسن في عاشوراء، كما تقدم المراسم التي علتها الشموع استعراضٌ ثوري أكد حضور ثورة البحرين وأهدافها في أجواء عاشوراء الإمام الحسين.

المواطنون في بلدة عالي حرصوا على تأكيد الموقف التضامني مع الشعب اليمني، وأقاموا ليلة أمس الأحد اعتصاما استنكروا فيه جريمة العدوان السعودي في صنعاء الذي قصف صالة للعزاء وراح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى. كما انطلقت مساء أمس تظاهرة في بلدة النويدرات تضامنا مع الشعب اليمني وسط الرايات الحسينية التي رفرفت فوق المسيرة الحاشدة التي شقت طرقات البلدة.

القوات الخليفية لم توقف تعدياتها على الشعائر الحسينية منذ بدء الموسم، وبدأت حملة أخرى من الاعتداءات صباح اليوم الاثنين، ١٠ أكتوبر، في بلدة عالي التي اقتحمتها بالآليات العسكرية وأزالت الرايات الحسينية المنصوبة في تلال البلدة. كما تكررت الاعتداءات في بلدة المصلي، وبلدة المعامير يوم أمس والتي واجهها الأهالي وتصدوا لها، حيث اندلعت مواجهات “شديدة” في المعامير مع المدرعات الخليفية التي توغلت داخل البلدة وأطلقت الغازات السامة.

إلى ذلك، دعا تيار الوفاء الإسلامي إلى الزحف إلى ميدان الشهداء في يوم الحادي عشر من المحرم وذلك ضمن فعالية تحمل عنوان “ملحمة الرايات الحسينية”، على أن تخرج في يوم العاشر تظاهرات أخرى تحت عنوان “مسيرات التلبية”.

وفي سياق آخر، وبعد اعتقال الإعلامي فيصل هيات يوم أمس بتهمة تتعلق بتغريدة دان فيها الحاكم الأموي يزيد بن معاوية الذي أمر بقتل الإمام الحسين وأهل بيته؛ تواصل مسلسل استدعاء الخطباء ومسؤولي المآتم الحسينية، حيث استُدعي الخطيب الملا علي الجفيري للتحقيق في مركز شرطة دوار ١٧، كما استدعت السلطات الخليفية عضو إدارة مأتم فاطمة الزهراء في المعامير الحاج علي سلمان مزعل من غير أن تتبين الأسباب وراء ذلك، كما تم اليوم الاثنين استدعاء الخطيب الشيخ بشار العالي للتحقيق في مركز شرطة النعيم.

cuwq14hxgaedmf6

cuv3pjzwiaarfuc

cuzalefwcaaqswd

cuvozeoxeaasowy

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى