المنامة – البحرين اليوم
رفضت وزارة الخارجية الإيرانية المزاعم الخليفية الجديدة بشأن اعتقال الخليفيين “خلية إرهاربية” في البحرين، على علاقة بإيران.
وقال الخارجية في تصريح اليوم الاثنين، ٢٧ مارس، بأن مزاعم المسؤوليين الخليفيين “فارغة ومزيفة”.
وأضافت بأن على “حكومة البحرين، بدلا من كيل التهم، إنهاء القمع واعتقال العلماء والسماح بحرية التعبير”.
وكان النظام الخليفي بثّ أمس اعترافات مزعومة لعدد المواطنين، فيما ادعى بيان لوزارة الداخلية الخليفية بأن المعتقلين “خططوا” لتنفيذ عمليات إرهابية استهدفت اغتيال شخصيات هامة بالدولة وتنفيذ عملية ضد رتل من آليات الأمن العام”، وزعم البيان بأن المعتقلين على علاقة بالقيادي في تيار الوفاء الإسلامي، السيد مرتضى السندي، وآخرين موجودين في إيران، وادعى بأنهم تلقوا تدريبات تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني وكتائب حزب الله العراقي.
والمعتقلون هم:
١- حسين أحمد عبد الله علي (٢٦ عاما)
٢- قاسم أحمد علي حسن المالكي (٢٣ عاما)
٣- أحمد علي الشيح (٢٦ عاما)
٤- علي عبد الرسول إبراهيم (٢٩ عاما)
٥- علي جعفر رضي عبد الله (٢٦ عاما)
٦- علي عبد الله أحمد البناء (٣٢ عاما)
٧- عمار أحمد عبد الله (١٧ عاما)
٨- حسن إسماعيل إبراهيم العريبي (٢٣ عاما)
٩- أحمد علي مهدي علي حسين (٢٥ عاما)
١٠- حسن علي عبد الجبار الحمر (٢٧ عاما)
١١- علي جعفر عبد الله علي (٢٤ عاما)
١٢- ياسر أحمد عبد الله (٢٥ عاما)
١٣ – أحمد جاسم سعيد مهدي (٢٤ عاما)
١٤ – السيد علي محمد الموسوي (٣٢ عاما).
وتؤكد تقارير حقوقية بأن الاعترافات التي تُبث من السجناء عادة ما يتم انتزاعها تحت التعذيب، وتشكك المنظمات الدولية في “عدالة” الإجراءات المتبعة في الأجهزة الخليفية أثناء التحقيق والقضاء.
يُشار إلى أن النظام الخليفي اعتاد منذ عقود على الإعلان عن خلايا محلية على ارتباط بالخارج، وذلك في سياق الهروب “إلى الأمام”، وتشويه الحراك الشعبي في البلاد.
ومنذ العام الحالي (٢٠١٧) ادّعى الخليفيون الكشف على ١١ “خلية” زعموا بأنها على صلة بإيران، وأن أفرادها تلقوا تدريبات هناك للقيام بأعمال “إرهابية”.
من جانب آخر، أيدت محكمة خليفية يوم أمس سجن اثنين من المواطنين ١٥ سنة مع إسقاط الجنسية بتهمة مزعومة تتعلق بالانتماء إلى مجموعة “سرايا المختار”.
وأعلنت النيابة العامة الخليفية أيضا بأنه تم القبض على ١٤ متهما ضمن مجموعة “سرايا الأشتر” – بحسب زعمها – وادعت بأن المجموعة على صلة باستهداف باص تابع للقوات الخليفية في فبراير الماضي.
