اوروبا

الدكتور الشهابي: اعتقال اللاعب حكيم العريبي يختصر معاناة البحرانيين على مدى ثمان سنوات

البحرين اليوم-لندن

اعتبر المعارض البحراني البارز دكتور سعيد الشهابي أن قصة الرياضي المعتقل في تايلاند حكيم العريبي “تحكي الكثير عن معاناة القطاعات المتعددة في البحرين خلال السنوات الثماني الاخيرة”. وفي مقال نُشر له قبل يومين في جريدة القدس كتب الشهابي في مقاله أن اللاعب العريبي “لم يتمتع بقضاء العام الميلادي الجديد مع أهله البعيدين عنه”. مضيفا أنه “ قضاه في سجن ذلك البلد مهددا بالتسليم الى حكومة بلده التي سجنته وعذبته واجبرته على طلب اللجوء في استراليا”.

ومن قضية العريبي واعتقاله في تايلاند قادما من استراليا لقضاء شهر العسل مع خطيبته، فتح الشهابي في مقاله ما تعرض له اللاعبون البحرانيون، ومختلف القطاعات في البحرين من قمع.
وذكر المقال ما وصفه بالخمسة حقائق عن الثورة، أولها تاريخ النضال الطويل الممتد منذ عام١٩٢٢. مشيرا إلى الإنتفاضات المتعاقبة للبحرانين منذ العشرينات من القرن الماضي.
وتطرق المقال إلى المشاركة الواسعة من مختلف الشرائح البحرانية (سنة وشيعة)، متهما الجهات الأجنبية بالمشاركة في قمع المعارضة. لكن المقال كذلك أشاد بوعي الشعب البحراني مما وصفه ب “ الأمراض التي سعت الحكومة لنشرها في أوساطه كالطائفية والمذهبية والصراع الايديولوجي”.

وبعد استعراض قصة اللاعب حكيم العريبي وتفاعلاتها في الأوساط الرياضية والحقوقية والإعلامية، وجه مجموعة من التساؤلات المتداولة بين الخبراء والناشطين بحسب وصف المقال. ومن ضمن الأسئلة الإستنكارية لحاكم البحرين، هو “اذا كان حريصا على بقاء مواطنيه في ارض الوطن فلماذا يلغي جنسياتهم تعسفا؟”.

ودعا الشهابي في مقاله إلى “تنقية المؤسسات الرياضية الدولية من الفساد” في إشارة إلى دور رئيس الإتحاد الآسيوي سلمان آل خليفه المشبوه في قضية اعتقال العريبي. مختتما بالمطالبة بوضع “ميثاق شرف بان يكون العالم الرياضي حاميا لحقوق الانسان”. حينها “ ستكون الانسانية قد قطعت شوطا الى الامام” بحسب وصف المقال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى